مازالت فوضى الترامي على الأرصفة وممرات الراجلين، وقارعة الشوارع والطرق، تتزايد بشكل رهيب في طنجة.. هذا التسيب الذي يطال المدينة كلها، ما كان ليتفاهم، لو قامت المصالح المختصة بالولاية، والجماعة الحضرية، والسلطات المحلية بواجبها على الوجه المطلوب، وخاصة أثناء الإستحقاقات الانتخابية السابقة... دون إغفال، توفير الأماكن الملائمة لركن وتوقيف السيارات الخصوصية، وتخصيص أسواق في كل الأحياء الآهلة لتجميع الباعة المتجولين ومفترشي الشوارع والأرصفة، والتعامل بصرامة مع محتلي الأرصفة، سواء بالكراسي، أو بالمعروضات التجارية والعربات اليدوية، ومعرقلي المرور من أصحاب الأوراش والأشغال والبناء.. وفي انتظار ذلك، نشير إلى أن الآلاف من المواطنين الراجلين، كثيرا ما (تنطحهم!) السيارات والعربات، بل وأن الكثير منها، تتعمد احتلال قارعة الطريق في شوارع المدينة، ومتمنع بالتالي، أولائك الذين يقصدون الممرات المخصصة للمشي والفسحة والجلوس، والإستراحة من ولوجها (انظر الصورة)..