أخر المتهم عبد القادر بليرج صباح أمس أطوار محاكمة الجلسة الأولى لشبكته ب 56 دقيقة إثر رفضه المثول أمام المحكمة رفقة المتهمين المعتقلين ال 32 الذين حضروا لبناية المحكمة في الساعة التاسعة صباحاً. وبرر المتهم بليرج عند استفساره من طرف المحكمة في الساعة العاشرة و38 دقيقة رفض مثوله أمامها لكونه يعيش في عزلة ولا يتصل بعائلته الموجودة في بلجيكا وكذا رفض الاتصال بمحاميه البلجيكي لارتباط ارتكابه افعال منسوبة إليه فوق التراب البلجيكي وأن تحقيق العدالة يتطلب انصافه في أبسط الأشياء من هذا القبيل. كما التمس دفاعه تمتيع موكله بالسراح داخل السجن. وبدا بليج الذي اختار الجلوس لوحده في أقصى مكان ببيت زجاجي مخصص للمتهمين هادائا ومتخفيا في قبعته الرياضية. وكان ينتعل صندلا وقميص وسروال (فاطيفة) . ومن بين الوجوه التي شدت إليها الصحافة الوطنية ميشيل ابريش محامية بلجيكية التي تنوب عن الطرف المدني حيث ثم رفض طلبها الموضوع بوزارة العدل منذ 4 أشهر كما أن نفس الوزارة رفضت الترخيص لمحاميين بلجيكيين تنصبا للدفاع عن المتهم بليرج وهما هشام الشباني وفان سان لوركان اللذين منعا الأسبوع الماضي من زيارة مؤازرهما من المركب السجني بسلا لعدم وجود اتفاقية دولية بين البلدين. وأوضح حسن السملالي محام بهيئة القنيطرة في تصريح للعلم أنه يمثل الطرف المدني للطبيب البلجيكي البروفيسور وايران الذي اغتيل في بلجيكا سنة 1989 حيث إن بليرج متهم بالمشاركة والمساهمة في الاغتيال. وكانت عائلة الضحية البلجيكي قد تقدمت بطلب تنصيبها كطرف مدني أمام قاضي التحقيق والذي تم قبوله إلا دفاع المتهم بليرج قد استأنف قرار قاضي التحقيق أمام غرفة المشورة بملحقة سلا التي أيدت قرار قاضي التحقيق. وقررت المحكمة تأجيل محاكمة عبد القادر بليرج إلى 14 نونبر القادم.