وقع المغرب عددا من العقود الرامية إلى مضاعفة عدد السياح القادمين من تشيكيا وبولونيا وسلوفاكيا، وذلك بمناسبة معرض «هوليداي وورلد 2011» الذي نظم ببراغ ما بين 10 و13 فبراير الجاري، والذي تميز بمنح المكتب الوطني المغربي للسياحة جائزة أحسن رواق. ومثل المملكة في هذا المعرض الذي شارك فيه 693 عارض من 47 بلدا، كل من المكتب الوطني المغربي للسياحة والمجلس الجهوي للسياحة بأكادير سوس ماسة درعة. وحسب بلاغ للمكتب الوطني المغربي للسياحة، سيتم إطلاق رحلات غير منتظمة في اتجاه أكادير والسعيدية ابتداء من ماي المقبل، انطلاقا من تشيكيا التي تحتل وكالة الأسفار "إكسيم تورز" الريادة في سوقها بنحو 520 ألف زبون في السنة. كما ستنطلق الرحلات المبرمجة من بولونيا وسلوفاكيا اللتين تتوفر فيهما "إكسيم تورز" على عدة فروع. وخلال هذه التظاهرة، التي استقبلت أكثر من 7 آلاف زائر مهني و800 من ممثلي وسائل الإعلام، مكنت اللقاءات التي عقدها ممثل المكتب الوطني المغربي للسياحة بفيينا والمكلف بأسواق أوروبا الشرقية السيد فؤاد الحجوي، ورئيس المجلس الجهوي للسياحة لأكادير السيد عبد الرحيم عماني، أيضا من التوقيع على عقود للتسويق المشترك مع وكالات أسفار تشيكية. وتتوخى هذه الاتفاقات تحقيق معدل ملء مريح والنهوض بصورة الوجهة السياحية وإطلاق حملة ترويجية بالأسواق التشيكية والبولونية والسلوفاكية قريبا، وتنظيم رحلات لفائدة الصحافة. ويتضمن البرنامج أيضا تنظيم رحلات للاستئناس لفائدة وكلاء الأسفار بشبكة التوزيع الخاصة بوكالات الأسفار التشيكية. وهكذا، يتوخى المكتب الوطني المغربي للسياحة مضاعفة الحجم المتوقع للتدفقات السياحية نحو المغرب خلال الفصل المقبل وتحفيز برمجة سنوية عوضا برمجة صيفية واحدة لأكادير. كما تمت خلال هذه التظاهرة دعوة وكالات أسفار تشيكية أخرى للقيام برحلات استكشافية للمغرب قصد توقيع عقود. وأشاد المنظمون والمهنيون التشيكيون بجهود وجهة المغرب، من خلال منح الجائزة الأولى لأفضل رواق للمكتب الوطني المغربي للسياحة، متقدما على اليونان وإيطاليا. وتم تسليم الكأس لممثل المكتب الوطني المغربي للسياحة بفيينا من طرف وزير السياحة السلوفيني وهو أيضا رئيس المعرض. وأكد المكتب الوطني المغربي للسياحة أن "رواق المغرب الذي زاوج بين التقاليد والمعاصرة والوظيفية، نال إعجاب المهنيين التشيكيين وكذا الصحافة المكتوبة والمرئية والمسموعة". وشكلت مشاركة مهنيي أكادير بمعرض براغ مناسبة لهم، لإبراز المؤهلات السياحية لهذه الوجهة التي تعد من أبرز وجهات العرض السياحي المغربي وكذا المؤهلات التي تتوفر عليها الجهة بكاملها.