سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدفاع الحسني الجديدي و الكوكب المراكشي يقصان شريط الإياب برغبة في محو صورة الذهاب.. في مقدم الجولة الأولى إياب من بطولة القسم الوطني الأول ( النخبة ) لكرة القدم:
.. بعد غياب دام قرابة الشهر، يعود الدوري المغربي الممتاز لكرة القدم للواجهة بإجراء الجولة السادسة عشرة ( الأولى إياب ) والتي من المتوقع أن تشهد لقاءات هامة و حارقة بمختلف الملاعب الوطنية بداية من مساء اليوم الجمعة، حين يشهد ملعب العبدي بالجديدة أولى منافسات الأسبوع بين فريق الدفاع الحسني الجديدي و ضيفه الكوكب المراكشي عن مقدم هذه الجولة بداية من الساعة الثامنة إلا ربع، ويبقى لقاء الطرفين بقيمة كبيرة في ظل الوضعية الحرجة لهما معا في سبورة الترتيب العام، والتي لا تتماشى و طموحات جماهيريهما عند بداية الموسم .. الدفاع الحسني الجديدي صاحب الأرض و الجمهور، والمتمركز في الصف العاشر بمجموع سبعة عشرة نقطة من ثلاث انتصارات و ثماني تعادلات و أربع هزائم يمني النفس في الإطاحة بالضيوف لتأمين الوضعية في الوسط قبل بداية الحسابات الضيقة، و البحث عن عن التصالح مع جماهيريه التي كانت تعول على هذا الموسم من أجل البحث عن لقب للفريق الدكالي.. كان الدكالي من المفترض أن يكون المستفيد الأكبر من فترة الراحة الطويلة خلال الميركاتو من أجل ترميم الصفوف و تجاوز الخلافات الإدارية التي أنهى بها الفريق مرحلة الذهاب حتى يكون الفريق قادرا على المنافسة الحقيقية و إتمام النصف الثاني من البطولة، و هو الأمر الذي سيتضح من خلال لقاء هذا المساء الذي يبقى بمثابة ميزان حرارة أمام فريق مدينة البهجة .. هذا الأخير لن يحضر للجديدة من أجل النزهة بقدر ما يسعى لتأكيد صحوته الأخيرة وخصوصا نتيجة الفوز على الفتح الرياضي بثلاثة أهداف دون رد في الجولة الأخيرة من ذهاب الدوري، وتأكيد صحة الانتدابات الجديدة التي أقدم عليها أبناء البهجة رفقة المدرب بادو الزاكي من أجل تجاوز الانطلاقة المتعثرة للفريق والتي جعلته بعيدا عن طموحات عشاقه ومتتبعيه، لكن حركيته الأخيرة قبل انتهاء مرحلة الذهاب أعادت للفريق المراكشي انتعاشته التي جعلته يجد الإيقاع للدخول إلى وسط الترتيب العام بعد أن ظل متمركزا في الصف الثاني عشر برصيد خمسة عشرة نقطة رفقة شباب الحسيمة والوداد الفاسي، وهي الحصيلة التي جمعها من أربع هزائم و فوزين وتسع تعادلات ليكون الفريق الأكثر حصولا على التعادلات إلى جانب الفريق الريفي، و هو ما يجعل الفريق البهجاوي يرحل إلى الجديدة من أجل البحث عن فوز يرفع به رصيده من النقاط و الانتصارات التي غابت عنه بملعب العبدي منذ ثلاثة عشر سنة وتحديدا منذ العام 1997 .. مما يجعل المواجهة جديرة بالمتابعة و الاهتمام علها تساهم في تدفئة أجواء الجديدة الباردة ..