فاز فريق المغرب التطواني لكرة القدم في الدور الثاني من بطولة الأمل، وتأهل إلى المرحلة المقبلة على حساب حسنية أكادير بعد أن وقع اللاعب البديل عبد العظيم غضروف الهدف الوحيد في المباراة قبيل خمس دقائق من إعلان الحكم مصطفى بوشطاط عن نهاية المباراة ،التي كاد أن يفسدها بعد أن تسرع في طرد لاعب الأمل في الدقيقة 24 من الجولة الثانية إلياس أولاد بوسلهام إثر إشهاره في وجهه الورقة الحمراء مباشرة . وبالعودة إلى شريط المباراة ، فقد امتازت بتكافئ الفرص ، وإصرار الفريقين معا إلى تجاوز الآخر، غير أن أصحاب الأرض عرفوا كيف يستغلون حملة مضادة قادها اللاعب محمد كامارا، الذي سلم كرة الهدف إلى اللاعب غضروف. عزيز العمري وفي أعقاب نهاية المباراة ، قال إن الانتصار الثالث ، الذي يحققه المغرب التطواني سيعطيه ثقة في البطولة، منوها بما قدمته حسينة أكادير، التي أبدت مقاومة من أجل الفوز، وزاد من أنه مرتاح لعطاء لاعبي الأمل في هذه المباراة، محملا في نفس الوقت الحكم في قراره الخاطئ في طرد بوسلهام. أما جمال السلامي، فأشاد أولا بدوري الأمل، الذي رأى فيه أنه فرصة للاعبي الأمل في إثبات مؤهلاتهم في البطولة الوطنية، وأرجع سبب هزيمة فريقه إلى الأخطاء التي ارتكبها اللاعبون الشبان، وقلل من أهمية النقص العددي للاعبي المغرب التطواني، الذي حسب رأيه لم يكن كافيا لتوقيع هدف التعادل على الأقل.