انفرد فريق الجمعية السلاوية بصدارة ترتيب بطولة القسم الوطني الأول عقب فوزه في قمة الرقراق بالرباط على جاره الفتح الرباطي ونال بالتالي مبكرا اللقب الفخري لمرحلة الخريف قبل دورة من نهاية مرحلة الذهاب ومع مباراة ناقصة سيخوضها في ملعبه غدا الأربعاء أمام سبور بلازا، وفي المجمل فإن الدورة الثامنة كانت مليئة بالتشويق وكل مبارياتها عرفت ندية كبيرة من أجل تحقيق الفوز. فبمدينة الصويرة تمسك غريق بغريق وهزم أمل الصويرة ضيفه اتحاد طنجة في مباراة قوية لم تحسم إلا في لحظاتها الأخيرة بفارق نقطتين للصويريين الذين عانقوا أول انتصار وتساووا ي المرتبة الأخيرة مع اتحاد طنجة، وبالتالي تمسك غريق بغريق وأصبحا وبحكم نتائجهما السلبية المتتالية مقارنة ببقية الفرق الأخرى من أبرز المرشحين للمغادرة إلى القسم الوطني الثاني. وبالرباط أعطت قمة الرقراق ما كان منتظرا منها تشويقا وندية في الأداء بين الفتح الرباطي وفريق الجمعية السلاوية الذي وبالرغم من تعب تسلسل المباريات كل أربعاء وسبت واصل سلسلة انتصاراته ولو أنه عانى بعض الشيء أمام جاره الرباطي الذي بالرغم من أنه خرج متأخرا من الربع الأول بحصة 22 مقابل 14 ومن الشوط الأول ككل بحصة 42 مقابل 25، عاد بقوة في المباراة خلال الربع الثالث الذي سجل خلاله 22 نقطة مقابل 11 فقط للسلاويين لتصبح النتيجة 47 للفتحيين مقابل 53 للسلاويين الذين واصلوا سباتهم خلال الربع الرابع والأخير الذي ختمه الفتحيون بثلاثية من اللاعب ياسين ماخوخ أنهت الوقت القانوني بالتعادل 72 لكل فريق ليحتكمان لجولة إضافية من 5 دقائق شهدت استيقاظ فارس الرقراق الذي استشعر الخطر وسجل خلال هذه الجولة الإضافية 27 نقطة مقابل 14 لتنتهي المباراة سلاوية بنتيجة 99 مقابل 86 وبتألق اللاعب الكامروني كريستيان بايانغ الذي سجل 29 نقطة وعبد الحكيم زويتة الذي سجل 22 نقطة، في حين أن أفضل مسجلي الفتح اللاعب الغابوني أسومو ماريوس ب 24 نقطة يليه ياسين ماخوخ بمجموع 21 نقطة. وبمدينة بركان لم يضيع فريق النهضة المحلية الفرصة في ملعبه وانتزع انتصارا ثمينا من أمام فريق سبور بلازا الذي خيب الآمال التي كانت معقودة عليه بالمنافسة من أجل المرتبة الأولى خاصة بعد بدايته الإعدادية المبكرة للموسم الجديد وفوزه بدوري المرحوم لحريزي، لكن حصده لثلاث هزائم أدخل الفريق في دائرة الشك مما يفرض على طاقمه التقني ضرورة مراجعة بعض أوراقه الفنية والبشرية ليعود للفريق على الأقل توهجه الذي سطع به خلال الموسم الماضي، أما بخصوص الفريق البركاني فكما أسلفنا من قبل فإنه رفقة مدربه سعيد البوزيدي في خط تصاعدي وأصبحت آماله تكبر في احتلال إحدى المرتب الستة الأولى المؤدية إلى البلاي أوف. وبمدينة الدارالبيضاء حقق فريق الرجاء البيضاوي انتصارا مستحقا على ضيفه المغرب الفاسي بفارق 10 نقط بعد مباراة متحركة وحماسية عرفت تقاعسا في أداء الفريق الفاسي الذي انهزم خلال الأرباع الثلاثة الأولى على التوالي بحصص 22 مقابل 16 و29 مقابل 15 ثم 22 مقابل 17، أي أنه دخل الربع الرابع والأخير منهزما بحصة 67 مقابل 48، لكن تحركه خلال الربع الأخير كان متأخرا ولم يستطع سوى تقليص الفارق إلى 10 نقط وهي نتيجة أعادت الدفء للبيت الرجاوي خاصة بعد الهزيمتين الأخيرتين أمام كل من الجار الوداد وشباب الريف الحسيمة. أخيرا وفي مباراة مثيرة تمكن فريق الوداد من تحقيق انتصار صعب على شباب الريف الحسيمة الذي ترك صدى طيبا بمدينة الدارالبيضاء وكاد بقليل من الحظ أن يبعثر كل أوراق الوداد لولا التحرك الإيجابي لنجمه الصاعد رضا علي حراس في آخر المباراة والذي حول هزيمة الوداد إلى انتصار أبعد بالأساس شباب الحسيمة عن كرسي الزعامة وأصبحا معا رفقة الرجاء البيضاوي في المطاردة المباشرة للجمعية السلاوية. النتائج: الفتح الرباطي - الجمعية السلاوية : 86 - 99 أمل الصويرة - اتحاد طنجة : 68 - 66 نهضة بركان - سبور بلازا : 72 - 66 الرجاء البيضاوي - المغرب الفاسي : 85 - 75 الوداد البيضاوي - شباب الحسيمة : 77 - 75 الترتيب العام: - 1 الجمعية السلاوية : 14 ن - 2 الوداد البيضاوي : 13 ن - 3 الرجاء البيضاوي : 13 ن - 4 شباب الحسيمة : 13 ن - 5 الفتح الرباطي : 12 نم - 6 نهضة بركان : 12 ن - 7 سبور بلازا : 11 ن - 8 المغرب الفاسي : 11 ن - 9 أمل الصويرة : 9 ن - 10 اتحاد طنجة : 9 ن ملاحظة : لكل من جمعية سلا وسبور بلازا مباراة ناقصة. الدورة المقبلة: جمعية سلا - الرجاء البيضاوي اتحاد طنجة - نهضة بركان سبور بلازا - الفتح الرباطي المغرب الفاسي - الوداد البيضاوي شباب الحسيمة - أمل الصويرة