أكدت مصادر طبية أن الموريتاني يعقوب ولد داود البالغ من العمر 43 سنة، والذي أضرم النار في نفسه قبالة مجلس الشيوخ الموريتاني، قد توفي يوم السبت الماضي بأحد مستشفيات الدارالبيضاء التي نقل إليها يوم الخميس المنصرم لتلقي العلاج، وذلك بسبب خطورة الحروق التي بلغت 95% من جسمه. والهالك رجل أعمال ومن طبقة ميسورة وقد أضرم النار في جسده تعبيراً عن موقفه من الوضع السياسي.