سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رفض العديد من الأبطال العالميين الالتحاق بالمعهد الوطني احتجاجا على البرامج واستياء عارم للمدربين أيام « الباكور » بدأت تطل على عهد المدير التقني سعيد عويطة
يظهر أن طريق المدير التقني الجديد للمنتخب الوطني لألعاب القوى سعيد عويطة لإعداد أبطال جدد قادرين على اعتلاء منصات التتويج لن يكون مفروشا بالورود، ذلك أنه يجد بعض الصعوبات والمشاكل في عمله جراء عدم اقتناع البعض بطريقة تدبيره لأمور أم الألعاب المغربية. أولى هذه المشاكل هي اعتراض العديد من التقنيين المتخصصين في ألعاب القوى على التشكيلة التي اختارها عويطة للعمل إلى جانبه في الإدارة التقنية.ولم يستسغ هؤلاء كيف أن عويطة اعتمد على عدائين سابقين رغم عدم توفرهم على التجربة الكافية التي تخول لهم إعداد الأبطال، كعز الدين الصديقي الذي غاب عن الميدان لما يزيد عن 14 سنة أي منذ 1994 تاريخ اعتزاله الممارسة بعد إصابته في كاحله.. وأيضا حسنية الدرامي التي ابتعدت بدورها عن الميادين لمدة ليست قصيرة.. هذا دون ذكر الأطر التي تزاوج بين عملها في المنتخب الوطني وعملها في أندية أخرى. وأخطر مشكل يواجهه عويطة هو رفض العديد من العدائين الالتحاق بالمعهد الوطني لألعاب القوى بالرباط ، بينهم أبطال عالميون كحسناء بنحسي وزوجها محسن الشهيبي وبطلي العالم للشبان عبد العاطي إيكيدير وياسين بنصغير وبعض العدائين الآخرين كهشام بيلاني ومحمد المستاوي .... ويشتكي هؤلاء من طريقة التدريب التي يريد أن يفرضها عليهم سعيد عويطة الذي تقول مصادر إنه يتكفل بوضع البرامج للعدائين بينما المدربون يقفون لمشاهدتهم فقط.. علما أن هذه البرامج تقول مصادرنا مرهقة وغير ذات جدوى في المرحلة الحالية من الموسم. وتوجه لعويطة انتقادات شديدة بفعل غيابه المتكرر حيث يغادر المعهد يوم الجمعة ولا يعود إليه إلا يوم الاثنين، هذا بالإضافة إلى استمراره في العمل في قناة الجزيرة الرياضية حيث نهاية هذا الأسبوع علق لها على منافسات بطولة العالم لنصف الماراطون. ويشتكي العداؤون من بعض المشاكل التي تعترضهم في المعهد من قبيل غياب آلة غسل الملابس حيث يتكلفون بأنفسهم بغسل ملابسهم وهو ما يضيع عليهم التمتع بالراحة اللازمة بعد عناء التداريب. ترى هل هي بداية أيام "الباكور " في عهد المدير التقني الجديد سعيد عويطة ، التي قد تعصف به هو الآخر في ظل ما يتسرب الآن من أخبار عن سوء التدبير والتسيير في المعهد الوطني ، وسوء الأجواء وسط العدائين والمدربين على حد سواء ؟