يحتضن ملعب مرشان بطنجة اليوم الأربعاء بداية من الساعة الثالثة عصرا لقاء معادا برسم الجولة الثامنة من بطولة القسم الوطني الأول لكرة القدم يجمع بين فريقي شباب الريف الحسيمي والوداد البيضاوي، وكان هذا اللقاء توقف سابقا في حدود الدقيقة الثامنة بسبب أحداث الشغب التي شهدها ملعب ميمون العرصي بالحسيمة عند افتتاحه في أولى لقاءات الفريق الريفي أمام جماهيره مما كلف الفريقين عقوبة الحرمان من إجراء لقاءين متتالين أمام جماهيريهما بالحسيمة والبيضاء .. ويجري لقاء اليوم بين الفريق الريفي والبيضاوي أمام مدرجات فارغة وبطموحات متباينة، ففريق الشباب الحسيمي الذي استغل فرصة الراحة عند انقضاء مرحلة الذهاب للقيام بتعزيز صفوفه بترسانة مهمة من العناصر الجديدة، يسعى للخروج من منطقة الظل والبحث عن فوز ثالث خلال أولى مشاركاته رفقة الكبار للارتقاء في الترتيب العام بعد أن كان أنهى الذهاب في المركز الرابع عشر بمجموع أربع عشرة نقطة من فوزين و ثماني تعادلات وأربع هزائم .. وهو ما يجعل أشبال المدرب عبد القادر يومير على وعي أن ثلاث نقاط الفوز خلال لقاء اليوم بإمكانها وضعهم في الصف العاشر رفقة الدفاع الحسني الجديدي و المغرب التطواني وهو الأمر الذي يجعلهم يلعبون تحت شعار البحث عن الفوز بالرغم من صعوبة المهمة أمام الوداد البيضاوي .. بالمقابل فرحلة فريق العاصمة الاقتصادية إلى طنجة فرصة أمام المدرب القديم / الجديد للوداديين، وابن الدار فخرالدين رجحي، للبحث عن العودة للمنافسة الحقيقية والارتقاء للصفوف الثلاث الأولى خصوصا بعد التراجع الذي عرفه الفريق خلال هذا الموسم واكتفائه بالمرتبة السابعة في الترتيب العام بمجموع واحد وعشرين نقطة من سبعة انتصارات و خمسة تعادلات وثلاث هزائم، وبفارق ست نقاط عن المتصدر المغرب الفاسي،و فوز الوداد خلال لقاء اليوم يبقى فرصة حقيقية للفريق للتسلق للصف الثالث رفقة غريمه التقليدي الرجاء البيضاوي بنفس عدد النقاط .. وأمام هذه المعطيات تبقى مباراة اليوم بأهمية كبيرة للريفيين والبيضاويين على حد سواء، وينتظر أن تشهد ندية و قتالية على مدار التسعين دقيقة..