أعلن وزير الشباب والرياضة منصف بلخياط أنه تم إرجاء تدشين ملعب طنجة إلى شهر مارس المقبل قصد فسح المجال لإتمام الأشغال النهائية في أحسن الظروف حتى يكون حفل الافتتاح في أبهى صورة . وعبر الوزير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، خلال قيامه ، يوم الجمعة، بزيارة تفقدية للملعب الجديد،عن ارتياحه للمستوى المتقدم الذي بلغته الأشغال التي قدر نسبتها ب 99 في المائة والتي كان من المقرر أن تكتمل بصفة نهائية في التاريخ المحدد لها أصلا وهو 9 فبراير . وقال إن هذا التأجيل جاء استجابة لملتمس من المهندس المعماري الرئيسي للمشروع وباتفاق مشترك مع كافة الأطراف المعنية وتقرر بالتالي منح مهلة إضافية تتراوح مابين أسبوعين وثلاثة أسابيع لإتمام الأشغال النهائية. وأشار بلخياط إلى أنه تقرر أيضا عقب اجتماع مع أعضاء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم نقل المباراة الودية التي ستجمع بين المنتخبين المغربي والليبي يوم 9 فبراير المقبل التي كانت مقررة أصلا بملعب طنجة، إلى مدينة أخرى سيتم اختيارها لاحقا. ومن جانبه، أشار المهندس المعماري الرئيسي للمشروع، جواد الخطابي،أن من شأن هذا التمديد أن يمكن من ضمان جودة عالية للخدمات والتجهيزات، مبرزا أن الأشغال الكبرى،على مستوى المشروع انتهت بالكامل وكذا الجزء الأكبر من أشغال التجهيز. وقال كريم عالم، مستشار بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بخصوص المباراة الودية التي كان من المقرر أن تجمع يوم تاسع فبراير المقبل بين المنتخبين المغربي والليبي بمناسبة افتتاح الملعب، إن المغرب يتوفر على العديد من الملاعب التي يمكنها احتضان هذا اللقاء، مضيفا أنه ستتم برمجة تظاهرة رياضية كبرى أخرى بمناسبة تدشين الملعب الجديد طنجة. ويبقى ملعبا الأمير مولاي عبد الله بالرباط والملعب الجديد بمراكش هما المرشحان الكبيران لاحتضان هذه المباراة. ويذكر أن هذه المنشأة الرياضية الجديدة بمدينة طنجة ، التي تبلغ قدرتها الاستيعابية 45 ألف مقعد والتي يمكنها بلوغ 65 ألف ، تستجيب للمعايير الدولية .