ما أن يتجاوز المواطن الجديدي جريمة من الجرائم إلا ويستيقظ على وقع أخرى، فبعد القصة الهوليودية لتخدير امرأة مسنة داخل حافلة للنقل العمومي بالمحطة الطرقية بمدينة الجديدة وسلبها مجوهراتها وكل متعلقاتها، استفاق الجديديون مؤخرا على عملية سرقة هوليودية أخرى. حيث لم يمنع تواجد الشرطة في الشارع وعلى مدار الساعة من تسلل لص إلى بيت خبير محلف قريب من المجمع التجاري اسيما بمدينة الجديدة في واضحة النهار. وفي غفلة من الناس، استغل اللص خروج صاحب المنزل رفقة أبنائه للتبضع بالسوق، فقام اللص بسرقة ما يقارب عشرة ملايين من الحلي الذهبية بالإضافة الى مبلغ مالي محترم بعد سبق ترصد لصاحب البيت وإصرار على اقتحام المنزل. حيث فاجأ اللص صاحبة البيت زوجة الخبير المحلف التي كانت لوحدها، فصدمت وتجمدت في مكانها وهي لا تقوى على الحراك ولا على الكلام من هول الصدمة والخوف خاصة أن السارق كان بيده سلاح ابيض هددها به «إن هي صرخت سيقتلها قبل أن تنبس ببنت شفة» فما كان أمام صاحبة البيت إلا أن تسمرت في مكانها وأمرها بان تنزع الحلي التي كانت بأدنييها ليلوذ السارق بالفرار بعد أن جمع كل ما خف وزنه وغلا ثمنه. وقد قام الزوج بالاتصال برجال الأمن بعد رجوعه إلى البيت، حيث وجد زوجته المرتعبة مرتكنة في إحدى زوايا المنزل تنتظر قدومه، حيث أغمي عليها بمجرد رؤيته. وقد فتحت الشرطة القضائية تحقيقات موسعة للكشف عن اللص والسرقات التي ارتكبها بنفس الأسلوب الإجرامي.