رئيس الوفد الأنكولي: اخترنا التعاون مع الإتحا د العام للشغالين لإقتناعنا بمبادئه الأساسية نضالاته النقابية ومصداقيته الإفريقية و الدولية تفعيلا للديبلوماسية النقابية التي مافتئ الاتحاد العام للشغالين بالمغرب يطلع بدوره الفاعل في شأنها ، زار مؤخرا وفد من، المركزية العامة للنقابات المستقلة الحرة ، بأنكولا مدينة فاس في إطار دعوة من طرف المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين . وكعادته فقد خص الاتحاد الإقليمي بفاس الوفد النقابي الأنكولي برئاسة السيد أفيلينو مكل ،الرئيس المساعد لهذه المركزية النقابية الأنكولية ببرنامج حافل تضمن زيارات مختلفة كما توجت هذه الزيارة بلقاء هام للوفد الأنكولي مع عدد من أطر ومسؤولي القطاعات النقابية بفاس ، حضرها أعضاء من المكتب التنفيذي الأخ مكروم المكلف بالعالاقات الخارجية والأخت لطيفة لعكل كاتبة منظمة المرأة الشغيلة وأعضاء من المكتب الإقليمي الإخوة : حمزة دروي ، وعبد اللطيف نفيس بالإضافة إلى كتاب ومكاتب بعض النقابات القطاعية . تميز هذا اللقاء بكلمة الأخ تيثنى الذي رحب بالوفد النقابي الأنكولي في مدينة فاس مقدما نبدة عن تاريخها الثقافي والعلمي والديني والوطني والنقابي، مسجلا بكل اعتزاز اختيار النقابة الأنكولية التعاون مع الإتحاد العام للشغالين الذي له مكانة متميزة في تاريخ وواقع العمل النقابي المغربي ، مستحضرا جملة من النضالات التي خاضها من أجل تثبيت حقوق الطبقة الشغيلة المغربية ، كما نوه عاليا بالرغبة الأكيدة للوفد الأنكولي لزيارة مدينة العيون بالصحراء المغربية وهي إشارة واضحة تنم عن روح الوحدة التي يتميز بها المناضلون الشرفاء بالقارة الإفريقية التي تجمعها والإتحاد العام روابط نضالية تاريخية متجددة والتي ستقويها بحول الله علاقتنا بالمركزية العامة للنقابات المستقلة الحرة بأنكولا . وإثر ذلك تناول الكلمة السيد رئيس الوفد الأنكولي الذي أعرب عن سعادته الكبيرة بتواجده بالمملكة المغربية وبصفة خاصة في أحضان الإتحاد العام للشغالين بالمغرب ، الذي اخترناه بإرادة قوية وقناعة راسخة لربط العلاقات به والإستفادة من تجاربه النضالية ومبادئه الأساسية تلكم التي جعلته يحتل مكانة في الفضاء النقابي الدولي عموما والإفريقي خصوصا، كما أكد المسؤول النقابي الأنكولي أن مجالات التعاون ستهتم بعدة مجالات كالتكوين وتبادل الخبرات ، ولم يفته تذكير الحاضرين برغبة الوفد الأنكولي الأكيدة على زيارة مدينة العيون المغربية لمباركة مسيرتها ونهضتها التنموية التي هي حديث العام والخاص بإفريقيا. وإثر ذلك تدخل عدد من أطر ومسؤولي الإتحاد العام للشغالين بفاس في إطار حوار أخوي وحميمي مع إخوانهم الأنكوليين متمنين تقوية وتمثين العلاقة النقابية التي تجمعهما. هذا وقد كللت هذه الزيارة الهامة بتوقيع الجانبين على اتفاقية صداقة وتعاون بين الطرفين.