اشتعل سوق الانتقالات في الأيام الأخيرة من المركاطو الشتوي واضطر مسؤولو الوداد والرجاء البيضاويين والفتح الرباطي إلى عقد جلسات عمل إلى ساعة متأخرة من الليل لإنهاء بعض إجراءات الانتقال. وشهد مركب محمد بنجلون حركة غير عادية مساء الأربعاء والخميس حيث أبرم عقد انتقال لاعب الفتح أيوب ألخالقي إلى الفريق البيضاوي في إطار صفقة مقايضة انضم بموجبها اللاعب خالد لبهيج إلى الفتح الرباطي على أن يستمر مقامه مع الفريق الرباطي لمدة سنة ونصف وهي المدة المحددة في العقد الذي كان يربطه بالوداد . كما من المتوقع أن يكون انضم المدافع عادل كروشي للوداد ووقع العقد في آخر لحظه أمس الجمعة بعد مفاوضات مارطونية استغرقت اكتر من أربعة أسابع . وحسب مصدر مطلع داخل فريق الوداد البيضاوي فهناك مفاوضات مع المدافع المتألق في صفوف فريق الفتح الرباطي عبد الفتاح بوخريص من أجل ضمه إلى الفريق الأحمر الفائز بالبطولة الوطنية السنة الماضية . أما في الضفة الأخرى فشهد نادي الوازيس التابع لفريق الرجاء نفس الحركة حيث عاد مراد عيني إلى فريق الكوكب المراكشي بمبلغ 85 مليون سنتيم بينما كثف المسؤولون الرجاويون اتصالاتهم مع المدافع الأيمن لفريق الدفاع الحسني الجديدي عادل صعصع في إطار مقايضة مع اللاعب سعيد عبد الفتاح الذي وضعه المدرب محمد فاخر في لائحة الانتقالات ثم تعاقد الفريق الأخضر مع اللاعب شارلي ذوب كوليين من إفريقيا الوسطى الذي يبلغ من العمر 25 سنة .وللإشارة فهذا الأخير سبق له أن جاور فريق المنستير التونسي و يشغل مركز مهاجم .. كما حسم الفريق الأخضر في أمر الدولي السابق عبد السلام بن جلون الذي فسخ عقده قبل يومين مع فريق الإسماعيلي المصري. وكان بنجلون انضم إلى الاسماعيلي قبل ستة أشهر لكنه لم يحصل على فرص حقيقية في المشاركة بالمباريات وجلس على مقعد البدلاء. وذكر الاسماعيلي في موقعه على الانترنت ان بنجلون تقدم بطلب إلى مجلس إدارة النادي المصري «يرجوهم ضرورة إنهاء مشواره مع الفريق لظروف خاصة جدا»وأضاف الاسماعيلي «تمت تسوية كافة المعاملات المالية بين اللاعب والنادي.» وأكد الاسماعيلي ان مجلس الإدارة برئاسة نصر أبو الحسن وافق على رغبة اللاعب بالرحيل متمنين له التوفيق خاصة وان الفترة التي قضاها داخل صفوف الفريق تميزت بالالتزام وعدم إثارة المشاكل يذكر ان الجامعة الملكية المغرية لكرة القدم قد استجابت لملتمس مجموعة من الأندية ومددت فترة الانتقالات الشتوية إلى 17من الشهر الجاري وهو ما خلق ارتياحا في أوساط المدربين والمسيرين واللاعبين ووكلائهم الذين لم يغمض لهم جفن طيلة الساعات الأخيرة من المركاطو.