انتهت مرحلة الذهاب باحتلال فريق أولمبيك خريبكة للمركز الثاني بفارق نقطة واحدة عن المتصدر فريق المغرب الفاسي الذي سيكون منافس فريق أولمبيك خريبكة في أولى محطات الإياب، وتقرر أن يتم توقيف البطولة الوطنية لثلاث أسابيع لمنح الراحة للاعبين ولفسح المجال أمام إجراء مباريات الفتح المؤجلة أمام كل من شباب قصبة تادلة و المغرب التطواني، ومباراة الوداد البيضاوي ضد شباب الريف الحسيمي، وكذا لمعالجة أماكن الخلل التي بدت واضحة في أداء كل الفرق الوطنية وجعلت مستوى البطولة دون المتوسط والبحث عن قطع غيار في فترة الانتدابات قبل الدخول في أجواء المنافسة من جديد. فريق أولمبيك خريبكة وبعد الخسارة في آخر مباراة أمام الرجاء البيضاوي والتي أفقدته فرصة اعتلاء الصدارة مجددا والظفر بلقب الخريف الرمزي، منح لاعبيه الأساسيين والذين شاركوا في أكبر عدد من المباريات راحة مدتها ثلاث أيام قبل استئناف التداريب والتمارين اليومية استعدادا لمرحلة الإياب الحارقة والتي لا مجال فيها للخطأ، في حين خاض بقية اللاعبين مساء يوم الأربعاء مباراة إعدادية أمام فريق شباب قصبة تادلة المستعد للمباراة المؤجلة التي ستجمعه يوم الأحد القادم بمدينة خريبكة أمام فريق الفتح الرياضي بملعب الفوسفاط حيث إنتهت المقابلة بانهزام فريق الاولمبيك أمام هذه الأخيرة بحصة هدفين مقابل هدف واحد. تبقى الإشارة إلى أن فريق أولمبيك خريبكة سينتقل إلى مدينة الدارالبيضاء لإقامة معسكر مغلق لإعداد اللاعبين بشكل جيد لمرحلة الإياب الحارقة، ومن المنتظر حسب بعض المصادر المقربة أن يدوم المعسكر أسبوعا كاملا إبتداء من يوم الاثنين القادم بمركز ليديك في ضواحي الدارالبيضاء حيث سيلتحق بهم مدرب الفريق يوسف لمريني الذي يوجد الآن في عطلة، ويأتي هذا التجمع لوضع مزيد من الضوابط التقنية على المجموعة وإعادة ترتيب الأوراق التي صارت مبعثرة خاصة بعد التعثر القاسي أمام الرجاء البيضاوي بهدفين مقابل هدف وما رافق المباراة من أحداث غير مسبوقة للاعبين كوشام وعسكري الذين عوض التوجه إلى مستودع الملابس تبادلا الاتهامات ليشتبكا بالأيدي قبل أن يوجه إسماعيل كوشام ضربة إلى اللاعب محمد عسكري ليرفع الحكم عبد الرحيم اليعقوبي في وجهه البطاقة الحمراء ويجبر الفريق على اللعب بنقص عددي هو في غنى عنه وجعله أحد أهم مسببات الهزيمة حسب قول المدرب يوسف المريني ولحسن الحظ أن الحكم لم يوجه البطاقة الحمراء لمحمد عسكري أيضا.