عقدت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، اجتماعها الأسبوعي مساء يوم الجمعة 10 أكتوبر 2008، برئاسة الأخ عباس الفاسي الأمين العام للحزب. وأشادت اللجنة في بداية اجتماعها بمضامين خطاب جلالة الملك الذي ألقاه يوم الجمعة بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية، وخصوصاً دعوة جلالته إلى ترسيخ مصداقية الانتخابات المقبلة في 2009 واعتبارها استحقاقات ديمقراطية وتنموية وضرورة تقوية العمل السياسي القائم على المشاركة المسؤولة للأحزاب الجادة في حسن تدبير الشأن العام على أساس نتائج الاقتراع والتصميم على جعل التنافسية متكافئة بين كل الهيئات والمرشحين بدون تمييز في ظل الالتزام باحترام القانون ودعوة الأحزاب إلى بلورة برامج للتنمية المحلية المندمجة وانتقاء النخب للنهوض بكل كفاءة وأمانة ثم الحرص على توطيد دولة الحق في مجال الأعمال ثم دعوته الحكومة لاتخاذ التدابير اللازمة لتخفيض السن القانوني للترشيح الانتخابي للجماعات المحلية التي ستجرى في 12 يونيو المقبل من 23 إلى 21 سنة ودعوة جلالته الحكومة والبرلمان الى التعاون المثمر من أجل إيجاد الآليات الناجعة لتشجيع حضور ملائم وأوسع للمرأة في المجالس المحلية ترشيحاً وانتخاباً. وفي هذا الشأن تؤكد اللجنة التنفيذية انه سبق لحزب الاستقلال ان تقدم بمذكرة الى وزارة الداخلية بشأن تعديل مدونة الانتخابات يقترح تخصيص ثلث مقاعد المجالس المحلية للمرأة في الترشيحات كما تتطلع إلى ان يساهم تخفيض السن القانوني للترشيح لانتخابات المجالس المحلية، في الرفع من نسبة المشاركة في الانتخابات ومحاربة العزوف السياسي وتمكين الشباب من المزيد من الانخراط في تدبير الشأن العام. وتدارست اللجنة التنفيذية التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الوطني الخامس عشر لحزب الاستقلال، في ضوء المناقشات والمقترحات التي طرحت في اجتماع اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر يوم الأحد 5 أكتوبر 2008. وخلصت اللجنة الى اقتراح أيام 9 و10 و11 يناير 2009 لعقد هذا المؤتمر لعدة معطيات موضوعية وفي مقدمتها ما لتاريخ 11 يناير من رمزية في تاريخ الحزب والبلاد. كما اتفقت على إقرار نسبة 20 في المائة للشباب و20 في المائة للمرأة في هيئات الحزب وعلى إيجاد الصياغة القانونية المتعلقة بهذا المقتضى لإدراجها في قوانين الحزب، من قبل اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر.