تعرض جزء من جدار الثانوية الإعدادية لحسن أويدار المحاذي لشارع القدس بعين الشق للهدم، ومنذ ذلك الحين وساحة الرياضة التابعة للمؤسسة مفتوحة مباشرة على الشارع. فالنيابة المذكورة وإدارة المؤسسة وجمعية الآباء وأمهات وأولياء التلاميذ ومجلس تدبير المؤسسة لم يأبهوا لتهدم هذا الجدار الذي جعل المؤسسة مرتعا للمتسكعين والمتسولين، غير مبالين بما يمكن أن يترتب عن هذا الوضع من مخاطر. المؤسسة مؤسسة الجميع فإذا عجزت الأكاديمية والنيابة والمؤسسة ومجلس التدبير والجمعية فأين المحسنين للتدخل لإنقاذ المؤسسة مما يمكن أن تتعرض له بسبب هذا الإهمال والاستهتار بمؤسسة عمومية. ومن جانب آخر فسقوط هذا الجزء المهم من الجدار مؤشر على أن باقي الجدران يمكن أن تسقط في أي لحظة ولا يستبعد أن تسقط على أحد المارة، فمجلس المقاطعة بعيد كل البعد عن هذه الحالة الخطيرة والسلطة المحلية منشغلة بغير ذلك رغم أن الخطر قائم ويمكن أن يتسبب في كارثة. الأمر يستدعي فتح تحقيق في عملية بناء هذا الجدار ومتابعة المتخلين عن ما تبقى من الجدار لتجنب ما يمكن أن يقع.