سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ابراهيم أفروخ نائب رئيس المكتب التنفيذي لرابطة أنصار الحكم الذاتي: الجزائر تصرف على الألغام والسموم الاستخباراتية أموالا طائلة قال إن ثلة تتحرك يمينا وشمالا في الجامعة من أجل خدمة أجندة خارجية
أكد ابراهيم أفروخ نائب رئيس المكتب التنفيذي الوطني والمنسق العام لرابطة أنصار الحكم الذاتي بالأقاليم الصحراوية أن تنسيقية الطلبة الصحراويين الوحدويين تحذر من مخططات الاستخبارات العسكرية الجزائرية التي تضخ المزيد من الإمكانيات المالية في خلق البلبلة وتخدير عقول الطلبة من أجل التشويش على مسارهم العلمي وإقحامهم في صراعات إقليمية، وأضاف في حوار مع "العلم" أن التنسيقية تدعو كافة الطلبة إلى توخي الحذر من ثلة تتحرك يمينا وشمالا من أجل خدمة أجندة خارجية لها حسابات إقليمية ، وأكد أن الجزائر أصبحت تراهن على ثلاث أوراق في مشكل الصحراء ورقة حقوق الإنسان والطلبة ومأسات الصحراويين بتندوف في الجزائر. بادرتم بتأسيس تنسيقية وطنية للطلبة المنحدرين من الأقاليم الجنوبية، ما هي أهداف هذه التنسيقية؟ كنا أول تنظيم جمعوي مستقل يبادر إلى تأسيس تنسيقية الطلبة الصحراويين بجامعة ابن زهر اكادير، ونشط فيها عدة طلبة واعين بحيثيات نزاع الصحراء، وكان شعار أول نشاط لهم "الجامعة حقل سياسي لإنتاج طالب صحراوي واعي" نظم يوم 21 مارس2010 بقاعة غرفة التجارة والصناعة والخدمات باكادير، وحضره الطلبة الصحراويين من جامعة اكادير، وأطرها أساتذة وعضو المجلس الملكي الاستشاري لشؤون الصحراء احمد لخريف، وكان لقاء متميزا وهو الأول من نوعه رغم غياب الدعم المختلف والتشويش الذي لحق بالنشاط من طرف جهات تقتات من ملف الصحراء، أما عن تأسيس التنسيقية الوطنية للطلبة الصحراويين فهي جاءت بناءا على رغبة كبيرة من طلبة يدرسون في جامعات الرباط والمحمدية، والدار البيضاء وسطات ومراكش وأكادير باعتبار الاطار السابق يمثل أكادير فقط لكن الإطار الجديد يمثل مختلف طلبة الجامعات وأهدافه نشر الوعي السياسي الراقي والحضاري والتضامن الاجتماعي بين الطلبة والدفاع عن المطالب النقابية للطلبة بعيدا عن المساومة التي تؤثر على مستوى التحصيل العلمي للطلبة مما يجعلهم عرضة في المستقبل إلى مشاكل اجتماعية وغيرها تلاحقهم طول حياتهم. وبادرتم كذلك بتنظيم دورة بخصوص تأسيس المقاولات في أكادير، وأكدتم على أنه مستقبلا ستعقدون اجتماعات مع رؤساء العديد من الجامعات المغربية، ماذا ستتناقشون خلال هذه اللقاءات؟ النشاط الأخير الذي نظمته رابطة أنصار الحكم الذاتي بالأقاليم الصحراوية فرع أكادير تحت عنوان "إعداد المشاريع وإحداث المقاولات بالأقاليم الجنوبية للمملكة" يوم 25 دجنبر 2010 بقاعة غرفة التجارة والصناعة والخدمات الذي حاضر فيه أطر من المركز الجهوي للاستثمار باكادير والوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات، وتناولت المحاور الإجراءات الإدارية والقانونية لخلق المقاولة وكذالك التدابير الحكومية لتشجيع روح المقاولة ومراحل تمويل المقاولات وكما كان متوقع فقد اتضحت الرؤية للطلبة بشكل كبير حول كيفية إحداث المشاريع وإنشاء المقاولات بالأقاليم الصحراوية وتمخض عن النشاط الخروج بتوصيات مهمة، منها ضرورة تشجيع المبادرة الحرة في خلق المقاولة في وسط الشباب الصحراوي، والمطالبة بضرورة إحداث هيئة خاصة باستقبال ودعم ومتابعة المشاريع ونقاط أخرى تصب في تشجيع الاستثمار والصرامة في تتبعه ودعمه ومواكبته. وعن الاجتماعات المرتقبة مع رؤساء الجامعات تصب أساسا في دعم الطلبة المنحدرين من الأقاليم الجنوبية وتشجيعهم على روح المبادرة عبر ندوات أسبوعية يؤطرها متخصصون في مجال إنشاء المقاولات، لأن الطالب الصحراوي يملك من مؤهلات كبيرة من أجل الخلق والإبداع والمساهمة في النهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بالأقاليم الجنوبية. في بلاغ لتنسيقية تم تحذير الطلبة المنحدرين من الأقاليم الجنوبية المغربية من استغلال بعض الجهات لهم داخل المواقع الجامعية، هل هناك ما يستدعي ذلك؟ في الحقيقة التنسيقية تجدد التحذير من مخططات الاستخبارات العسكرية الجزائرية التي تضخ المزيد من الإمكانيات المالية في خلق البلبلة وتخدير عقول الطلبة من اجل التشويش على مسارهم العلمي وإقحامهم في صراعات إقليمية وبالمناسبة ندعو كافة الطلبة إلى توخي الحذر من ثلة تتحرك يمينا وشمالا من أجل خدمة أجندة خارجية لها حسابات إقليمية وهنا نؤكد أن الجزائر أصبحت تراهن على ثلاث أوراق في مشكل الصحراء ورقة حقوق الإنسان وورقة الطلبة وورقة ماسات الصحراويين بتندوف في الجزائر. تسعون إلى التصدي للمخابرات الجزائرية، ولكل من يعتبر الطلبة ورقة لأغراض غير وطنية، كيف؟ في البداية الرابطة لا تتلقى أي دعم مادي من الدولة أو أي جهة كانت. ورغم المشاكل وفي ظل وجود العراقيل والتشويش على رابطة أنصار الحكم الذاتي، فان الرابطة مستمرة في التصدي لكل المناورات الجزائرية التي تهدف إلى استمرار معانات أهالينا وأبناء عمومتنا في مخيمات تندوف. في إطار جمع الشمل والوحدة وتقوية الجبهة الداخلية، نعم سوف نستمر في أنشطتنا المسطرة من طرف المكتب التنفيذي الوطني لرابطة أنصار الحكم الذاتي والتي تهتم بالشأن الطلابي وكذا التوعوي ودعم مشروع الحكم الذاتي على اعتبار أنه حل منطقي ومعقول يكفل لساكنة الأقاليم الجنوبية التسيير الذاتي لكل المجالات وينهي معانات الصحراويين بمخيمات تندوف ويقطع أطماع الجزائر، وهذا سوف يتحقق عبر إشراك الشباب والتقرب منهم والإنصات لهم وعدم تركهم عرضة للألغام والسموم الإستخباراتية التي تصرف عليها الجزائر أموال الشعب الجزائري والتي تقف حجرة عثرة أمام كل الحلول.