نظم منتدى الصحافيين الرياضيين بجهة الرباط يوم الجمعة المنصرم زيارة خاصة للمؤسسة الاجتماعية دار الأطفال بسلا بمناسبة احتفالات عاشوراء، في بادرة تدخل في إطار الأعمال الاجتماعية التي انخرط فيها المنتدى. وشارك في هذه الزيارة كل من العداء العالمي، أمين لعلو، المتوج بلقب أفضل رياضي لسنة 2010 والفائز بالنسخة الأخيرة لكأس القارات في سبليت، والبطل العالمي في رياضة الفول كونتاكت، مصطفى لخصم، ، واللاعبين السابقين لفريق الجيش الملكي والمنتخب الوطني، الحسين أوشلا وعبد الواحد الشمامي، والحارس الحالي للفريق العسكري حمزة حمودي. وقد لقيت الزيارة استحسانا كبيرا من طرف القيمين على الدار ، كما تكلف الأبطال المغاربة بمعية أعضاء المنتدى بتوزيع مجموعة من الهدايا على نزلاء الدار والتقاط صور تذكارية معهم، حيث كانت المناسبة فرصة سانحة للاحتفال مع الأبطال المغاربة واقتسام لحظات من السعادة والبهجة، ما كان له الأثر الايجابي على نفسية الأطفال الذين طغت الفرحة والابتسامة على تقاسيم وجوههم، وانخرطوا بكل عفوية في إلقاء تحية ملؤها المحبة والحنان في جو بهيج مفعم بالغبطة والسرور تقديرا منهم لهذه الزيارة، متمنين أن تتكرر في المستقبل القريب. وعبر الحاج بنسليمان، رئيس جمعية الرعاية والإسعاف بالمركب الاجتماعي دار الأطفال بسلا، عن فخره الكبير لاستضافة الأبطال المغاربة والصحافيين الرياضيين، والتي تندرج زيارتهم في إطار مساندة ودعم العمل الاجتماعي، وكذا الاطلاع على أحوال نزلاء هذه الدار التي قال إنها أنشأت قبل أزيد من ثمانين سنة. وثمن بنسليمان هذه الخطوة التي أوضح أنها تروم الانخراط في الأعمال الساعية إلى إسعاد اليتامى والمحتاجين حتى لا يشعروا بأي مركب نقص، دون أن تفوته الفرصة للتنويه بالعمل الذي يقوم به أطر المؤسسة، التي قال إنها ساهمت في بروز الحارس الدولي السابق عبد اللطيف لعلو الذي أوضح أنه يعتبر نموذج النزيل المجد والمجتهد، والذي تفتخر المؤسسة الاجتماعية بأمثاله. من جهته أكد هشام بن ثابت، رئيس منتدى الصحافيين الرياضيين بجهة الرباطسلا زمور زعير، أن هذه البادرة تدخل في إطار التوجه الاجتماعي للمنتدى، الذي بالإضافة إلى أهدافه الإعلامية المحضة، يسعى إلى الانخراط في العمل الاجتماعي من خلال مثل هذه الالتفاتات الإنسانية، التي قال إنها تخلف صدا طيبا في نفوس الأطفال والمحرومين، وتجسد بحق المفهوم الحقيقي للتكافل والتضامن. يشار إلى أن البطل العالمي وأفضل رياضي في سنة 2010، أمين لعلو، اصطحب معه زوجته وابنته الرضيعة من أجل التعبير عن انخراطه التام وحرصه الكبير على المساهمة رفقة عائلته الصغيرة في كل المبادرات الإنسانية الرامية إلى إدخال البهجة والسرور في نفوس كل من هم في حاجة إليها.