قرر المكتب الجامعي في اجتماعه لمساء الثلاثاء الماضي انطلاق البطولة الوطنية للقسم الأول في موعدها المحدد حيث سيقص فريقا الفتح الرباطي والوداد البيضاوي شريط الافتتاح في العاشرة من ليلة اليوم الجمعة بقاعة ابن ياسين، على أن تقام باقي المباريات الأخرى يوم غد السبت في الثالثة بعد الزوال بمباريات اتحاد طنجة مع إثري الناظور والنادي القنيطري مع المغرب الفاسي والنادي البلدي البيضاوي مع جمعية أمل الصويرة، ثم في الخامسة مساء مباراة الرجاء البيضاوي مع الجمعية السلاوية. وبرأي العديد من المهتمين فإن بطولة هذه السنة لن تخرج عن دائرة المنافسة بين الفرق القوية وفي مقدمتها كل من اتحاد طنجة حامل لقب البطولة ووصيفه الجمعية السلاوية، والمغرب الفاسي حامل لقب كأس العرش، ثم وبدرجة أقل كلا من الوداد البيضاوي والفتح الرباطي، فيما يسود نوع من الغموض فريق الرجاء البيضاوي الذي بدأ تداريبه متأخرا ولم يشارك رفقة اتحاد طنجة في الدوري الافتتاحي للمرحوم منصور لحريزي. أما الفرق الأخرى ومنها النادي القنيطري والنادي البلدي البيضاوي وجمعية أمل الصويرة وإثري الناظور فمن المرجح أن تلعب أكثر من أجل تفادي الهبوط المباشر إلى القسم الوطني الثاني الذي سيكون من نصيب فريقين في آخر المرحلة الأولى من البطولة، على أن تترشح الفرق الستة الأولى إلى الدور الثاني. وتميزت الفترة الانتقالية بين الموسم الماضي والحالي بتغيير 8 فرق لمدربيها إذ باستثناء الفتح الرباطي الذي حافظ على مدربه نوفل الورياشي، والنادي القنيطري على مدربه التهامي السنوني، فإن كل الفرق الأخرى غيرت مدربيها، حيث تعاقد فريق اتحاد طنجة مع المدرب الجزائري بلال الفايد، وعاد إدريس الغيساسي إلى فريقه الأم المغرب الفاسي، وانتقل رشيد اليتريبي لتدريب فريق الجمعية السلاوية، وسعيد البوزيدي إلى جمعية أمل الصويرة، وحسن بنخدوج لفريق إثري الناظور، وتولى بوشعيب الكورش تدريب فريقه الأصلي النادي البلدي البيضاوي، وأسند فريق الوداد البيضاوي مهمة تدريبه لعمر النوحي بدلا من عبد الوهاب العوني، الذي بعد بدأ التداريب مع الفريق الأحمر انفصل عنه مباشرة بعد الدور الأول لدوري المرحوم لحريزي وأصبح حاليا يشرف على تداريب فريق الرجاء البيضاوي. أما بخصوص جلب اللاعبين فيبقى فريق الجمعية السلاوية صاحب أبرز الصفقات بعد أن جلب لصفوفه كلا من عبد الحكيم زويتة من النادي القنيطري ولاعبين اثنين من صربيا هما دازيتش يوغو وبوبان طرياتيفيتش، كما أن فريق اتحاد طنجة عزز صفوفه بالدولي السنغالي جيل آو الذي لعب الموسم الماضي في سويسرا. عموما تبقى الدورة الأولى بمثابة جس للنبض لمدى جاهزية كل الفرق وخاصة منها الفرق المرشحة للمنافسة من أجل اللقب، في حين ستكون هذه الدورة ذات أهمية للفرق المرشحة للمراتب الأخيرة والتي ستكون مجبرة ببداية العمل من الآن في حصد النقاط لضمان موقع مريح يقيها شر حسابات آخر الموسم.