افادت صحيفة ايديعوت احرونوتب الاسرائيلية ان مستشارا خاصا للرئيس الاميركي باراك اوباما ، هو دنيس روس، ز ار إسرائيل وأجرى خلالها محادثات مع مسؤولين امنيين كبار. واوضحت الصحيفة ان روس التقى خلالها قائد اركان الجيش الاسرائيلي، غابي اشكينازي، وقائد جهاز الامن الداخلي (شين بيت) يوفال ديسكين. وتناولت محادثات روس االخطوط الحمرب لإسرائيل في المفاوضات غير المباشرة مع الفلسطينيين والتي تحاول واشنطن احياءها، اضافة الى االتدابير الامنية البعيدة المدى التي تريد اسرائيل الحصول عليها من الولاياتالمتحدة في موازاة اي اتفاق سلام مقبلب مع الفلسطينيين. وأشارت الصحيفة إلى تقاسم الأدوار بين روس ومبعوث السلام ، جورج ميتشيل، بحيث يركز الأخير خلال لقاءاته مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين على قضايا الحل الدائم واقتراح صيغة تسوية، بينما يركز روس على الجوانب الأمنية للمفاوضات. وكان موضوع أمن إسرائيل والملف الإيراني قد استحوذ على حيز كبير من المباحثات التي جرت في واشنطن بين وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس، ونظيره الإسرائيلي إيهود باراك، خلال زيارته للولايات المتحدة . وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) جيف موريل، في بيان، إن الوزيرين بحثا مجموعة من القضايا الأمنية المتعلقة بدعم الولاياتالمتحدة لإسرائيل، إضافة إلى التهديدات التي تشكلها إيران، كما تم بحث الجهود المبذولة لتحريك عملية السلام في الشرق الأوسط. ونقل باراك لنظيره الأميركي قلق إسرائيل إزاء التسلح المتزايد للمجموعات المسلحة في لبنان وحليفتها سوريا بعتاد عسكري متقدم من شأنه أن يؤثر سلبا على أمن إسرائيل، حسب تعبيره. وكان باراك صرح بأن الموقف من إيران بشأن برنامجها النووي ما زال في مرحلة الخطوات الدبلوماسية، معتبرا أن تشديد العقوبات المفروضة على طهران من شأنه أن يحمل النظام الإيراني على إعادة النظر في سعيه للحصول على أسلحة نووية. غير أن باراك أكد أنه يتعين على الولاياتالمتحدة والدول الأوروبية أن لا تعمد إلى "سحب أي خيار عن الطاولة". وتتهم الولاياتالمتحدة وحلفاؤها الغربيون إيران بأنها تسعى لامتلاك أسلحة نووية، في حين تنفي طهران هذه الاتهامات وتقول إن برنامجها النووي يهدف إلى إنتاج الطاقة الكهربائية، وتؤكد أنه ذو أهداف سلمية.