حل فريق الفتح الرياضي أمس الثلاثاء بالديار التونسية تأهبا لمواجهة فريق الصفاقس التونسي يوم السبت المقبل بملعب الطيب المهيري بمدينة الصفاقسي لحساب إياب نهائي كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. وتتألف بعثة الفريق الرباطي من 20 لاعبا يترأسها كل من رشيد بلافريج الرئيس المنتدب والكاتب العام حمزة الحجوي إضافة إلى الأطقم التقنية والطبية والإدارية على أن يلتحق طاقم صحافي وبعض الإداريين بالفريق غدا الخميس. وفي تصريح قبل الإقلاع نحو تونس أكد الحسين عموتة مدرب الفتح ل »العلم« أن لاعبيه مصممون العزم وعلى العودة باللقب الإفريقي من قلب تونس، وأضاف أن المباراة لن تكون سهلة بحكم أن الخصم التونسي سيلعب على أرضه وأمام جماهيره لكن نتيجة لقاء الذهاب التي آلت إلى التعادل تبقي الحظوظ متساوية، مشيرا أن فريقه سيحاول استغلال عامل الضغط الذي سيكون على لاعبي الصفاقسي لإرباكهم وخلط أوراقهم بتسجيل هدف مبكر سيكون له مفعول السحر على المباراة. وستعرف هذه المواجهة عودة نجمي الفتح المهاجمين حسن يوسوفو وجمال التريكي بعد أن غابا عن لقاء الذهاب، والأكيد أن حضورهما سيعطي إضافة نوعية للفريق خصوصا على مستوى خط الهجوم، وحسب المعلومات التي حصل عليها »العلم الرياضي« فإن الفريق الرباطي أجرى حصة تدريبية مباشرة بعد وصوله إلى تونس على أن يخوض اليوم وغدا الخميس حصتين تدريبتين سيركز خلالهما المدرب عموتة على الجانبين النفسي واللياقة البدنية للاعبين أما الحصة الرابعة والأخيرة ستكون على أرضية ملعب الطيب المهيري وفي نفس توقيت المباراة. وكما أشرنا إلى ذلك في أعداد سابقة فإن إدارة الفتح خصصت منحة 100 ألف درهم لكل لاعب في حال التتويج بلقب كأس الاتحاد الإفريقي، وكان المكتب المسير خصص منحة مالية بلغت 60 ألف درهم للاعبين عند وصولهم إلى الدور النهائي من هذه المسابقة الإفريقية وبذلك يكون الفتح قد رصد حوافز مالية مهمة للرفع من معنويات لاعبيه وتحفيزهم من أجل البحث عن الألقاب التي غابت عن خزانة الفريق لسنوات. للإشارة فقد عينت الكنفدرالية لكرة القدم طاقما تحكيميا من جنوب إفريقيا لإدارة نزال السبت المقبل بين الفتح والصفاقسي التونسي يقوده جيروم دامون بمساعدة مواطنيه موليفي إيناك وريزيغ بينما الحكم الرابع هو فول غروف أما مهمة المندوب أسندت للرواندي سيليستان موسى بينو.