شهدت باريس أخيرا فعاليَّات الصالون الأكبر للعرس الشَّرقي في نسخته الرابعة، و ذلك في أجواءٍ احتفاليَّةٍ عزَّزتها الأنغام الموسيقيَّة القادمة من جنوب المتوسط، وكان الأسلوب الأمازيغي بإيقاعاته الراقصة حاضرًا فيها، وكذلك الأغنية الفولكلوريَّة المغاربيَّة المعروفة بحيويتها كرقصة "الركادة"، وأنواعًا أخرى من الموسيقى المغاربيَّة والعربيَّة. كما ضمَّت الأروقة، إضافة إلى أصحاب الحلويات ومتعهدي الحفلات، مصمِّمات الأزياء اللواتي قدَّمن مجموعاتهن من فساتين الأعراس، عارضين إبداعاتهن على أجساد عارضات جميلات. وقالت زبيدة الشرقي مديرة المعرض ؛إنَّ الطبعة الرابعة من هذا المعرض، سجَّلت نجاحًا كبيرًا من حيث الإقبال، وبلغ عدد الزائرين 20 ألفا، حضروا جميعًا للإلتقاء بمصمِّمي فساتين الإعراس وكل من له علاقة بتنظيم يوم الزفاف، كما أبدت استغرابها لغياب الدعم الرسمي المغربي، لبلدها الأصلي، مشيرةً إلى أنَّ هذا المعرض يعرِّف زواره على جزءٍ مهمٍّ من الثقافة المغربيَّة كما إنَّه يسعى لخدمة المملكة من الخارج.