أكد يوسف لمريني في تصريح للعلم الرياضي أن انتصار الجمعية السلاوية على فريق الرجاء البيضاوي بهدف لصفر في المباراة التي جمعت بين الطرفين يوم السبت بملعب أبي بكر عمار ضمن منافسات الدورة الرابعة من بطولة المجموعة الوطنية الأولى جاء ثمرة مجهود كبير لجميع مكونات الفريق، وبالأخص عزيمة اللاعبين الشبان الذين تمكنوا من التغلب على جميع الصعاب وكذبوا كل التكهنات، رغم أنه لم يكن أحد يراهن عليهم في بطولة الموسم الكروي الجديد. واعتبر مدرب جمعية سلا نتيجة الفوز على الرجاء، وعلى كبرياء الرجاء ضربة موجعة للمتربصين بالمكتب المسير، وبالإطار الوطني يوسف لمريني لأنهم "لم يثقوا في العمل الذي قمنا به في العمق، وهو العمل الذي سيخدم الفريق على المدى البعيد"، مضيفا أن مصاريف انتدابات اللاعبين بالنسبة لفريق الجمعية السلاوية لم تتجاوز 70 مليون سنتيم، في الوقت الذي تجاوزت فيه بالنسبة لبعض الأندية الوطنية مبلغ مليار سنتيم. وأوضح يوسف لمريني في تصريح صحفي عقب نهاية المباراة أن الفريق السلاوي تمكن من فرض أسلوب لعبه طوال زمن المباراة، ولعب بتنظيم دفاعي جيد، وأغلق جميع المنافذ المؤدية إلى مرمى الحارس يونس الرميلي، وحاول استغلال نقط الضعف التي يشكو منها فريق الرجاء، الأمر الذي جعله يسجل هدف السبق بواسطة أليو كانتي ويحافظ عليه رغم النقص العددي الذي عانى منه الفريق خلال الجولة الثانية بعد طرد اللاعب ابراهيما واترا من طرف الحكم عبد الله الضحيك. وتحاشى لمريني إعطاء مزيد من التوضيحات حول مكامن الخلل في مجموعة المدرب روماو بدعوى أنه يحترم هذا الفريق الكبير، مضيفا أن الفوز على الرجاء دعم معنوي كبير للفريق السلاوي، من أجل مواجهة المباريات القادمة بمعنويات مرتفعة. بقيت الإشارة إلى أن هزيمة فريق الرجاء البيضاوي يوم السبت أمام جمعية سلا قد تعجل برحيل المدرب البرتغالي روماو...هذا ما ردده عدد من أنصار الفريق الأخضر عقب نهاية المباراة.