صدر عن منشورات المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ديوان مترجم إلى اللغة الأمازيغية بعنوان «مال حالنا» لمؤلفه محمد مومر، وقد بادر بترجمته الصحافي لحسن والنيعام. ويقع الكتاب في ما يقارب 90 صفحة من الحجم المتوسط يضم قسمين القسم الأول بالعربية والقسم الثاني عبارة عن ترجمة إلى الأمازيغية. ويقول أحمد عصيد الباحث بمركز الدراسات الفنية والتعابير الأدبية والإنتاج السمعي والبصري التابع للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في مقدمة هذا الكتاب: إن التواطؤ الجميل بين الشاعر محمد مومر والمترجم لحسن والنيعام، قد استحضر بلا شك هذه الصيرورة من التحولات التي جعلت الأمازيغية والدارجة تعيشان معا تجربة مشتركة انتقلت بهما من وضعية الاقصاء الرسمي إلى رد الإعتبار الذي هو مصالحة مع الذات ومع التاريخ، ويفسر هذا رغبة الشاعر في أن يرى قصائد ديوانه ناطقة بالأمازيغية، كما يفسر الجهد المبذول من طرف المترجم لنقل عالم شعري من لغة أخرى.