انعقد يوم الجمعة الماضي بالنادي الملكي للتنس بمراكش الجمع العام العادي لهذا النادي وكذلك تجديد الثلث. حضر أعمال هذا الجمع أعضاء النادي، مراسلو الصحف الوطنية، كاتب عام الجامعة الملكية المغربية للتنس، وكذلك ممثل عن وزارة الشبيبة والرياضة. بعد إلقاء كلمات الترحيب بالحاضرين تمت تلاوة التقرير الأدبي الذي ركز في مجمله على عدم توصل النادي بالمنحة السنوية من مجلس جهة مراكشالحوز والمقدرة ب 125.000 دولار، مما أثر سلبا على السير العادي للنادي فيما يخص تنظيم التظاهرات الوطنية والدولية، ورغم كل هذا وذاك فقد استطاع النادي من تنظيم تظاهرة غالية على الشعب المغربي ألا وهي الدوري الدولي محمد السادس وكأس ديفيس للمنطقة الإفريقية وذلك بفضل مساهمات أعضاء النادي .../.../ أما فيما يخص التقرير المالي فقد سجل مداخيل بلغت 594.985،86 ومصاريف في حدود 718.170،31 وعجز قدر ب 123.184،35 ولولا التدخل الإيجابي كذلك لأعضاء النادي لتجاوز العجز هذا القدر المالي. وقد غابت مناقشة جادة وبناءة للتقريرين اللهم من تدخل واحد للسيد عبد العزيز بورزيق الذي وجه طلبا لمساعدة النادي ماليا فيما يخص تسديد فاتورة الكهرباء التي تصل إلى 20 مليون سنتيم سنويا لأنه ليس من المعقول كما جاء على لسانه بأن يؤدي النادي هذا القدر المالي في وقت يساهم بدور كبير في بلورة لعبة التنس ويكون لاعبين يمكن الاستفادة منهم وطنيا ودوليا، واستطرد قائلا أيضا بأن النادي لم يتوصل بمنحة 50 مليون سنتيم المخصصة لإجراء منافسات الدوري الدولي محمد السادس من الجهة المكلفة بذلك ... ! ومستقبلا لتفادي هذه الأزمات طلب من أعضاء النادي التفكير مليا في ميدان التسويق والإشهار، ليتم بعد ذلك التصويت بالإجماع على التقريرين وخروج الثلث من الأعضاء الحاليين وهو محمد الذهبي، عز الدين بن عبد الرزاق، يوسف المحمدي، عبد الرحيم مخلص، مصطفى الزوين، وليعوَّضوا بتوفيق الراشدي، محمد الذهبي، خالد شكور، محمد ماحماح وعبد الرزاق أيت اوري. وفي نهاية هذا الجمع تم توزيع الجوائز والهدايا والمنح الدراسية على شبان النادي الذين أبلوا البلاء الحسن جهويا ووطنيا ودوليا.