قرر اللاعب الدولي السابق مصطفى حجي الحائز على الكرة الذهبية الإفريقية سنة 1998،وضع حد لمسيرته الإحترافية عن سن 38 سنة. وكان مصطفى حجي،الأخ الأكبر للاعب الدولي يوسف حجي،بدأ مسيرته الكروية مع نادي نانسي الفرنسي في عام 1991, ولعب معه حتى عام 1996. وفي عام 1997 انتقل إلى نادي سبورتنغ لشبونة البرتغالي, قبل أن ينضم عام 1997 إلى صفوف نادي ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني الذي لعب معه موسمين،إلى جانب اللاعب الدولي السابق نور الدين النيبت وصلاح الدين بصير, قبل الإنتقال عام 1999 إلى نادي كوفنتري سيتي الإنجليزي,،الذي خاض معه 62 مباراة سجل فيها 16 هدفا. وفي عام 2001 انتقل إلى نادي أستون فيلا الإنجليزي قبل الالتحاق عام 2004 بنادي إسبانيول الإسباني لمدة أربعة أشهر . وفي عام 2005 احترف مصطفى حجي في نادي العين الإماراتي لمدة ستة أشهر قبل أن يحمل قميص نادي ساربروكن الألماني علما بأنه مايزال يلعب إلى اليوم في صفوف نادي فولا إيتش باللكسمبورغ . ولعب مصطفى حجي مع المنتخب المغربي منذ عام 1993 ( مباراة المغرب - زامبيا (1-0) برسم تصفيات مونديال 1994) حتى عام 2004،وهو صاحب أشهر هدف بضربة مقص في مرمى المنتخب المصري في نهائيات كأس إفريقيا للأمم في بوركينافاسو 1998م ( 1 -0 ) . وخاض مصطفى حجي مع المنتخب المغربي أزيد من 60 مقابلة،وشارك معه في مونديالي 1994 بالولايات المتحدة و1998 بفرنسا, وهي السنة التي ظفر فيها بالكرة الذهبية الإفريقية . وذكر حجي في تصريح نشر على موقع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن «كل الفضل في مسيرتي الرياضية الناجحة يعود للجمهور المغربي،الذي ساندني دائما, والذي أكن له كل التقدير والإحترام . إن أجمل اللحظات التي عشتها خلال مسيرتي الرياضية هي بكل تأكيد تلك التي عشتها مع المنتخب الوطني,والتي التقيت فيها بأشخاص استثنائيين ,دون أن أغفل روح الإنسجام والوئام التي كانت تسود داخل الفريق». وأضاف «كما أن من بين أجمل اللحظات خلال مسيرتي الرياضية حصولي على الكرة الذهبية الإفريقية سنة 1998،وكذلك أول مشاركتي لي مع المنتخب الوطني،إنها أوقات لاتنسى وستبقى راسخة في ذهني» .