في إطار المهام الموكولة من طرف الدولة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل الرامية إلى تكوين اليد العاملة المؤهلة وتعزيز سياسة تشغيل الشباب ومواكبة المشاريع المهيكلة التي انطلقت بالمغرب في العشرية الأخيرة: الميثاق الوطني للاقلاع الصناعي ومخطط المغرب الأخضر واستراتيجية اللوجيستيك والمغرب الرقمي 2013 وقطاع السياحة رؤية 2020» وقطاع البناء والأشغال العمومية... أعلن بلاغ لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل عن انطلاق الموسم الدراسي التكويني 2010 2011 بفتح 310 مؤسسة على الصعيد الوطني أمام 250 الف متدرب ومتدربة في مختلف القطاعات الاقتصادية الأساسية، وهو ما يشكل نسبة نمو تناهز 14 في المائة مقارنة مع موسم 2009 2010. ففي قطاع تقنيات الاعلام والاتصال ارتفع عدد المتدربين الى 24 ألف متدرب ومتدربة خلال هذا الموسم بنسبة تناهز 34 في المائة. كما عرف قطاع الأوفشورينغ نموا في عدد المتدربين وصل الى مايفوق 9500 متدرب.ووصل عدد المتدربين في القطاع السياحي الى 22 الف متدرب مقابل 20600 خلال الموسم المنصرم. وفيما يتعلق بقطاع البناء والأشغال العمومية وصل عدد المتدربين الى 47 الف وهو مايمثل 19 في المائة من الجهاز التكويني الشيء التي يعتبر تجسيدا للشراكة بين المكتب والقطاع الخاص والقطاعات الوزارية المعنية من أجل تدارك حالة الخصاص التي يعرفها قطاع البناء والأشغال العمومية والتي تصل الى خصاص 170 ألف شخص. كما أبان المكتب من جهة أخرى عن مساهمته الايجابية في التطور الاجتماعي من خلال اتفاقيات الشراكة مع كل من مؤسسة محمد الخامس للتضامن ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء وكذا الشراكة مع السلطات المحلية في العديد من المناطق النائية. فقد سبق لجلالة الملك محمد السادس أن دشن في شهر شتنبر الجاري المركز المختلط للتكوين المهني بأكادير لتأهيل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وهو شبيه للمركز الذي تم إحداثه بمدينة فاس ووصل عدد مراكز التكوين في المؤسسات السجنية خلال هذا الموسم الى 40 مركزا يستفيد منها حوالي 3000 متدرب.