أكد الأستاذ خالد السفياني منسق مجموعة العمل المغربي لمساندة العراق وفلسطين في اتصال مع العلم أن اللجنة لم تقدم حتى الآن أي طلب للجزائر بخصوص السماح بمرور قافلة المساعدات الموجهة لسكان غزة بفلسطين وان الاتصالات جارية مع القائم بالأعمال بالسفارة في انتظار تسليمه هذا الطلب وأضاف السفياني أنه لم يسبق له أن أدلى بأن تصريح يعاكس هذا التوجه وانه يأمل خيرا في تفهم السلطات الجزائرية لفتح حدودها استثنائيا لمرور هذه القافلة. وكان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الجزائرية أفاد بأن السلطات الجزائرية لم تتلق طلبا من هيئات مغربية بشأن السماح لقافلة إغاثة بعبور الحدود البرية المغلقة منذ عام 1995، خلافا لتصريحات مسؤولي هذه الهيئات التي جاء فيها أنهم رفعوا طلبا الى الجزائر لعبور الحدود. وقال المسؤول في الخارجية في اتصال مع يومية «الخبر»الجزائرية ردا على سؤال حول موقف السلطات الجزائرية من إعلان هيئة إغاثية مغربية تقدمها بطلب للسماح بعبور قافلة الإغاثة المغربية عبر الحدود البرية المغلقة، أن «الجزائر لم تتلق أي طلبا بهذا الخصوص» ، وأضاف « لايمكننا أن نرد على نوايا صدرت عبر تصريحات صحفية»، مشيرا الى أن «الجزائر كانت قد سمحت قبل سنة ونصف لقافلة إغاثة مماثلة بعبور الحدود المغلقة، وعبر المصدر عن تخوفه من أن «تكون وراء القضية مزايدات سياسية تحت عنوان الدعم الإنساني لفلسطين، لإحراج الجزائر بشأن فتح الحدود». وكان منسق «مجموعة العمل المغربي لمساندة العراق وفلسطين»، خالد السفياني، ذكر في ندوة صحفية عقدها في الرباط سابقا أن الهيئة المغربية المنظمة لقافلة الإغاثة المشاركة في قافلة «شريان الحياة» الدولية التي يقودها النائب البريطاني جورج غالاوي، لم تتلق أي اعتراض من قبل السلطات الجزائرية بشأن السماح للقافلة الإغاثية المغربية بالمرور عبر الحدود البرية المغلقة.