أبدت أوساط فلاحية إسبانية قلقها من المفاوضات الجارية بين المغرب واللجنة الاروبية من أجل مراجعة اتفاق الشراكة المبرم بين المغرب والاتحاد والذي سيمكن من تحسين والزيادة في حجم المنتوجات الفلاحية المغربية الموجهة للاتحاد الاوربي. وفي هذا الاطار ومن أجل فهم ما يجري واستباق مراجعة الاتفاق اجتمع أخيراً في مدينة ألمرية بإسبانيا (الاندلس) المعروفة بانتاجها الفلاحي ممثلو جمعيات الانتاج الفلاحي بالكاتب العام الاسباني للتجارة الخارجية «ألفريدو يوني» لمعرفة النقطة التي وصلت إليها المفاوضات بين المغرب والاتحاد الاروبي وكذا ما سينجم عن هذا الاتفاق. وقد أكد هذا الأخير على استعمال كل المناورات من أجل الحفاظ على امتيازات الفلاحين الاسبان وذلك بعرض لائحة للمنتوجات التي يراها حيوية وحساسة بالنسبة للانتاج الاسباني حتى لاتزاحمها المنتوجات الفلاحية المغربية. ومن بين هذه المنتوجات الطماطم والكليمانتين والتوت والبطيخ والبرتقال، ومنتوجات أخرى. وحسب صحيفة لاراثون التي أوردت الخبر فإن جمعيات المنتجين الفلاحيين تتخوف أكثر من الطماطم والتي من المحتمل أن يشهد الاتفاق الجديد بين المغرب والاتحاد الأروبي تغييرا سيحسن ويزيد من كمية تصديرها.