أصدرت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان بلاغا نددت بالعنف الذي واجهت به السلطات الجزائرية الاعتصام الأسبوعي لأمهات وعائلات المختطفين بالجزائر لثلاث مرات على التوالي وذلك أيام 4 و11 و18 غشت الجاري، حيث تعرض عدد من أفراد عائلات المختطفين والمدافعين عن حقوق الإنسان إلى الاعتقال والمس بالسلامة الجسمانية وإلى أشكال مختلفة من المعاملات القاسية والحاطة بالكرامة. واستنكرت المنظمة تدخل السلطات الأمنية الجزائرية لفض اعتصام مدني مشروع لتعبر عن تضامنها المطلق مع عائلات المختطفين للمطالبة بكشف الحقيقة وجبر الأضرار وإحياء ذاكرة الضحايا. ودعت السلطات الجزائرية إلى إعمال التزاماتها الدولية ذات الصلة. واحترام اتفاقية مناهضة التعذيب وكل أشكال المعاملات القاسية والحاطة بالكرامة. وإعمال مقتضيات العهد الدولي الخاص بالحق في التجمع والتظاهر والرأي والتعبير. والجدير بالإبراز أن أمهات وأفراد عائلات المختطفين بالجزائر، يعقدون كل أسبوع، ومنذ 1990 اعتصاما للمطالبة بكشف مصير المختطفين.