تمكنت المصالح الأمنية بطانطان من فك لغز جريمة السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض في وقت زمني قياسي والتي تقدم بها مؤخرا مسير شركة وطنية كبيرة للحليب المسمى *ب.س * إذ صرح للشرطة كونه تعرض للسطو من قبل شخصين مدججين بالسلاح الأبيض هددوه وسلبوا من خزانة مقر الشركة بطانطان حوالي 200.000.00 درهم. فور ذلك وبطريقة مهنية انطلق البحث من قبل الشرطة القضائية خاصة وأن نوع من الهلع والاستغراب دب في صفوف المواطنين بصفة عامة وأصحاب الدكاكين بصفة خاصة. حيث تم جمع العديد من الأدلة والبراهين الدامغة التي تدين مسير الشركة المذكور والذي لم يجد بدّا من الاعتراف بكونه مقترف الجريمة وأنه أراد تمويه الشرطة ولم يعتقد أنها ستتمكن في وقت وجيز من مواجهته بأدلة دامغة كما اعترف كون شقيقه المسمى * ق.س * جاء عنده إلى طانطان قادما من أكادير وأعطاه المال المسروق قبل أن يعلن واقعة السطو مع الوكالة صبيحة اليوم الموالي . لتنتقل بعدها عناصر الشرطة القضائية إلى مدينة اكادير وتمكنت من إيقاف شقيقه بعد أن وضعت له كمينا وتمكنت من حجز جميع المبالغ المسروقة ليتم تقديم الجناة إلى محكمة الاستيناف بأكادير . وفي سياق غير ذي صلة تم مؤخرا تفكيك عصابة إجرامية متخصصة في السرقة من داخل السيارات من قبل المصالح الأمنية بطانطان بعد أن كثرت شكايات المواطنين في الموضوع حيث تم تشكيل فرقة بحث ودوريات بأحياء المدينة لتسقط أخيرا عناصر العصابة الإجرامية في قبضة رجال الأمن بطانطان متلبسة بالسرقة وهم ثلاثة قاصرين ينحدرون من مدن طانطان وكلميم وسيدي افني .إذ كانت عناصر العصابة على مدار التسعة أشهر الماضية توزع الأدوار بينها لمراقبة أماكن السرقة. وبعد اعتراف الأظناء بالمنسوب إليهم تم إحالتهم على استئنافية اكادير.