يقوم وزير الداخلية الإسباني ألفريدو بريز روبالكابا يوم الاثنين 23 غشت 2010 بزيارة عمل للمملكة المغربية، حيث سيجري مباحثات مع نظيره المغربي السيد الطيب الشرقاوي بمقر وزارة الداخلية بالرباط. وأفاد بلاغ لوزارة الداخلية، يوم السبت، بأن هذا اللقاء سيتناول القضايا ذات الاهتمام المشترك، التي تدخل في اختصاصات الوزارتين، والمتعلقة بالتعاون الأمني ومحاربة الهجرة غير المشروعة وتهريب المخدرات والجريمة المنظمة والإرهاب وكان نفس المسؤول الاسباني قد يوم الجمعة أن الحكومة الاسبانية تجمعها «علاقات ممتازة» مع المغرب، وقال إنه «واثق» من أن العلاقات مع المغرب ستعود إلى وضعها «الطبيعي في أقرب الآجال» . وحرص وزير الداخلية في تصريحات تناقلتها وسائل الاعلام الاسبانية على إبراز التعاون الذي يجمع بين إسبانيا والمغرب في مجال مكافحة الإرهاب الدولي والتعاون في مجال الشرطة ومكافحة ترويج المخدرات والهجرة غير الشرعية. وأكد الوزير الإسباني أن عودة العلاقات بين إسبانيا والمغرب إلى «وضعها الطبيعي» يعد «ذا فائدة كبيرة بالنسبة للمصالح الاسبانية»، مضيفا أن الحكومة الاسبانية «تواصل الحوار على مختلف المستويات» مع السلطات المغربية من أجل «توضيح الأحداث التي وقعت خلال الأيام الأخيرة». وفي معرض حديثه عن الانتقادات الموجهة من قبل الحزب الشعبي (معارضة ) بخصوص هذه الأحداث، أكد وزير الداخلية الاسباني أنه «يتعين على الحزب الشعبي أن يعمل بجانب الحكومة (الإسبانية) عوض انتقادها». وقال في هذا الصدد «بالنسبة للعلاقات مع المغرب فإن وجهات نظر الحزب الشعبي يرثى لها.