ما زالت أسرة العمري تسجل سيطرتها على الشطرنج النسوي المغربي، فبعد الفترة الذهبية التي مرت منها كبرى الأخوات العمري نوال، المهندسة حاليا بإحدى الشركات بفرنسا حيث تقيم منذ انتقالها للدراسة سنة 1999، والمتجلية في 12 لقبا وطنيا اثنان منهما في فئة الكبيرات، تسلمت المشعل صغرى الأخوات العمري ليلى، المزدادة سنة 1991، وحاملة هذا اللقب منذ 2006 إضافة إلى ألقاب وطنية وعربية أخرى، لتختم وسطاهن سناء وهي في ربيعها الخامس والعشرين هذه الحلقة بالتتويج بلقب بطلة المغرب للإناث التي اختتمت مساء الأحد الماضي بقاعة الاجتماعات بالجماعة الحضرية للصخور السوداء بالدار البيضاء. سناء العمري الحاصلة على بطولة المغرب للفئات الصغرى ست مرات من سنة 1992 إلى سنة 2005 حققت هذا الإنجاز بعد انتصارها في أربع مباريات وتعادلها في واحدة وانهزامها في أخرى ما بين 5 و8 غشت الجاري، وهو نفس الإنجاز الذي حققته اللاعبتان مها بناني بطلة المغرب والعرب للصغيرات من اتحاد الفتح الرياضي وفردوس ميار الإدريسي من الرجاء الرياضي قبل المرور للمقابلتين الفاصلتين بعد نهاية البطولة واللتين كانتا في صالح سناء العمري. ولم تتمكن حاملة اللقب منذ 2006 اللاعبة الدولية وبطلة العرب الأستاذة الفدرالية ليلى العمري من اتحاد الفتح الرياضي من الدفاع عن لقبها بعد الوعكة الصحية التي أصابتها بعد الجولة الثالثة من البطولة واضطرتها للانسحاب من البطولة بأمر طبي..