يقام حاليا في معرض طرابلس الدولي ، معرض للمصحف الشريف هو الأول من نوعه ينظم بليبيا ويشتمل على حوالي ألف نسخة تعكس مختلف الروايات وبمختلف الخطوط والزخارف والأحجام والطبعات واللغات التي ترجم إليها القرآن الكريم. وتتوزع المصاحف المطبوعة والمعروضة بأجنحة المعرض الذي سيتواصل الى يوم27 شتنبر الجاري, على سبع روايات هي حفص وورش وقالون وحمزة والدوري وقنبل وشعبة , مع الاشارة الى أن هذه المصاحف المعروضة بمختلف الخطوط والطبعات والزخارف , طبعت في كل من ليبيا والمغرب و تونس والجزائر ومصر وسوريا والأردن والعراق واليمن و لبنان وعمان و فلسطين و تركيا و إيران والهند وباكستان والبوسنة. ويضم المعرض الذي تحاول الجهة المنظمة من خلاله عكس المراحل التي مرت بها كتابة المصحف الشريف بدءا من الخليفة عثمان بن عفان حتى العصر الحديث , ترجمات ما يقارب خمسين لغة , إضافة إلى المصحف الالفي الذي يبدأ كل سطر فيه بحرف الالف. كما يضم المعرض مئات من التسجيلات الصوتية لعدد من القراء من ليبيا والمغرب ومصر وسوريا والعراق وتونسوإيران. و يقام على هامش المعرض الذي يحتوي على ركن خاص لمصحف الجماهيرية بمختلف طبعاته وأشكاله إلى جانب ركن لمصحف الشام وركن للمصحف الذهبي , لقاء علمي يتطرق على مدى ثلاثة أيام إلى عدة محاور منها نشأة وتطور القراءات القرآنية, وصلة القرآن بعلوم العربية وعلوم الشريعة, ومفهوم الاعجاز القرآني ومظاهره , واللغات في القرآن , علاوة على الملامح الانسانية في الثقافة القرآنية. ويشارك في هذا اللقاء العلمي متخصصون من عدد من الدول من بينها المغرب.