حذر سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الحكومة الفرنسية أمس الثلاثاء من التدخل في شؤون الاتحاد الفرنسي لكرة القدم وإلا فسيتم إيقافه. وقال بلاتر للصحفيين «في فرنسا هناك تدخل في كرة القدم لكن كرة القدم تظل في أيدي الاتحاد.» وأضاف «يمكن لكرة القدم الفرنسية الاعتماد على الفيفا في حالة وجود تدخل سياسي حتى لو كان على المستوى الرئاسي.. هذه رسالة واضحة.» وتابع «سنساعد الاتحاد الوطني وان لم يكن ممكنا حل المشكلة فسيكون الحل الوحيد هو إيقاف الاتحاد.» من جهة أخرى قدم بلاتر اعتذاره أمس الثلاثاء إلى كل من إنجلتراوالمكسيك اللذين كانا ضحيتي التحكيم في الدور الثاني من مونديال جنوب إفريقيا 2010. وألمح بلاتر إلى إمكانية اللجوء إلى الفيديو وتحديدا في ما يتعلق بخط المرمى في الاجتماع المقبل للاتحاد الدولي الشهر المقبل في كارديف. وكان الاتحاد الدولي قد رفض التعليق على الأخطاء التحكيمية خلال مباراتي منتخبي إنجلترا وألمانيا وعدم احتساب هدف صحيح للأول بعد أن اجتازت الكرة التي سددها فرانك لامبارد خط المرمى في حين سجل الأرجنتيني كارلوس تيفيز هدفا من تسلل واضح في مرمى منتخب المكسيك. واضطر بلاتر بعد الضجة الإعلامية والانتقادات الواسعة التي سببها الخطآن إلى جمع الصحافيين أمس الثلاثاء لإعطاء أول تعليق له على هذا الأمر. وقال بلاتر «لقد تقدمت باعتذاري إلى بعثتي الفريقين المعنيين. أتفهم تماما غضبهم الإنجليز شكروني والمكسيكيون حنوا رؤوسهم». وكشف «من الطبيعي أنه بعد ما شاهدناه سيكون من السخافة عدم فتح ملف اللجوء إلى التكنولوجيا يومي 21 و22 يوليوز المقبل في كارديف» خلال الاجتماعات المقبلة للاتحاد الدولي مشيرا إلى إمكانية اللجوء إلى الفيديو وتحديدا في ما يتعلق بخط المرمى.