على اثر إعادة انتخاب مكتب المجلس القروي لجماعة مستي بايت باعمران، إقليم سيدي افني وذلك بعد استيفاء كل مراحل التقاضي و التي تميزت بالحكم لصالح المكتب ابتدائيا و لصالح المعارضة استئنافيا وبعد تأييد المجلس الأعلى للحكم ألاستئنافي تقرر إعادة انتخاب المكتب وفق المادة 28 من الميثاق. وبعد اتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة تم استدعاء أعضاء المجلس لدورة استثنائية لإعادة انتخاب مكتب المجلس الذي كان يرأسه الأخ الحاج البشير تلمودي عضو المجلس الوطني للحزب وبعد أخد ورد وبعد محاولات يائسة للمعارضة وبعد عدة عراقيل استمرت لأزيد من تسع ساعات وبعد استيفاء كل الحلول ومختلف الوساطات تقرر في الأخير طرد ثلاث من المستشارين من الجلسة بسبب عرقلتهم الواضحة والمؤثرة في السير العادي للدورة ليتقرر في الأخير إعادة انتخاب المكتب والذي أسفر مرة أخرى على تجديد الثقة في الأخ الحاج البشير تلمودي الذي حصل على تسعة أصوات من اصل العشرة الحاضرين فيما حصل منافسه على صوت واحد وبعد ذلك تم انتخاب نواب الرئيس بنسبة تسعة أصوات في كل مرة و هم للإشارة نفس النواب السابقون ومن المنتظر أن تتم في الأيام القليلة القادمة استكمال انتخاب باقي أجهزة المجلس وجدير بالذكر أن حزب الاستقلال يتوفر بالجماعة المذكورة على ثمانية مستشارين مما يمنحه الأغلبية المريحة لتسيير المجلس لكن بعض الجهات أزعجها هدا الفوز البين وطعنت مند البداية في إجراءات انتخاب المكتب وعملت هذه الجهات كل ما في استطاعتها للتأثير على المستشارين الاستقلاليين بمختلف الأساليب والإغراءات لكن التزام ووحدة المستشارين افشل كل المحاولات ليتكرس في الأخير مرة أخرى أحقية حزب الاستقلال في تسيير المجلس نظرا للثقة الكبيرة التي يحظى بها الحزب بالجماعة. ومن المنتظر بعد استكمال انتخاب باقي أجهزة المكتب أن تعود للحزب كل مناصب المسؤولية باستثناء منصب النائب الثاني للرئيس . وللإشارة فرئيس الجماعة إضافة إلى مهامه كرئيس يشغل منصب نائب لرئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة درعة وعضو بمكتب المجلس الإقليمي لسيدي افني وهو أيضا إضافة إلى عضويته بالمجلس الوطني للحزب والمجلس الوطني للجمعية المغربية للمستشارين الجماعيين يشغل نائب الأمين بالمكتب الجهوي للحزب بجهة سوس ماسة درعة. وقد خلفت إعادة انتخاب الأخ الحاج البشير تلمودي رئيسا للجماعة ارتياحا واضحا لدى الساكنة وعبروا عن دعمهم و مساندتهم له ولفريقهم عبر حضورهم المكثف لمقر الجماعة وكذلك استهجانهم لكل الأفعال والعراقيل التي اصطنعتها بعض الأطراف وتجدر الإشارة أخيرا إلى أن الدورة الاستثنائية كانت مغلقة وعرفت حضورا امنيا مكثفا للقوات المساعدة ورجال الدرك تحسبا لأية أعمال قد تضر بالسير العادي للدورة.