جمرة تراءت في صورة غيمة رذاذُها كان كافيا كي أخونَ خريفي و أروِّضني حاسة ... حاسة على مُجاسدة البرق واستنشاق السماوات العُلا رضابُها كان كأسا كشفت لي أنّي لستُ من ضِلع آدم و لا من رحم حوّاء لستُ فصلا واحدا في كتاب الكون و ما علّموه لي لم يكن إلاَّ لأجهَلني شغافُها كان دليلي كي أطرقَ باب الرغبة و أرى انمحائي يولد من ضمَّة منثورة كي أهرعَ من ظمإي إلى سُيولة الحواس و أشهدَ أنَّ لا نفسََ لي خارج انْسِيابي . نوفمبر 2009 / اسبانيا