وفقا لدراسة قامت بها جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، فأن الأمهات اللاتي عانين من كآبة ما بعد الولادة يتسببن في زيادة أوزان أطفالهن أكثر من السيدات اللاتي تناولن مضادات الكآبة. تقول فيكتوريا هيندريك، إم. دي، مؤلفة رئيسه في الدراسة وأستاذة مساعدة في جامعة كاليفورنيا في معهد لوس أنجلوس للصحة العقلية. «وجدنا بأن أطفال الأمهات اللاتي كن يعانين من الكآبة كانوا اقل وزنا مقارنة مع الأطفال اللاتي لم يصبن بحالة الكآبة». وأضافت، « لا زلنا غير متأكدين من استعادة الوزن بعد علاج الكآبة.» وفي الدراسة التي شملت على 80 أم مرضعة، ومصابة بأعراض اضطرابات المزاج. ومن الملاحظ أن الأطفال كانوا قد ولدوا بعد تسعة أشهر، ولم تتناول الأمهات أدوية أو كحول أو دخان خلال الحمل. (ويسبب الكحول والإفراط في تناول الأدوية والتدخين عيوب ولادية وتسبب خفض أوزان المواليد عند الولادةَ. ) وبدأت النساء بتناول الأدوية المضادة للكآبة، سواء خلال الحمل أو في الأسابيع الأربعة التي تلت الولادة. تقول كاثلين كيندال تاكيت، دكتوراه في الصحة النفسية، وبروفيسور مشارك في البحث في جامعة نيو هامشير في برنامج البحوث العائلية، «بينما ترفع الدراسة نسبة الوعي، إلا أنها تترك الكثير من الأسئلة دون إجابات.» وتضيف، «يبدو أن نسبة الدواء المضاد للكآبة التي تدخل إلى الطفل عبر الحليب يمكن أن تتفاوت بين أنواع البروزاك، والباكسل، وزولفات وبالتالي تؤثر بنسب مختلفة على نمو الطفل. يجب أن يتم فحص التأثير بالنسبة للنسب التي تتناولها الأم، فيمكن للطفل أن يتناول من 10 إلى 17 % من الكمية التي تتناولها إلام، وبالعكس يمكن للأطفال أن يتعرضوا لنسبة اقل من 1% من جرعة الأم بالنسبة للزولفات والباكسل. « وتقول كيندل تاكيت، لقد أغفلت الدراسة كذلك العوامل الاجتماعية والاقتصادية التي قد تؤثر بشكل كبير على صحة الطفل، مثل التغذية والضغوط النفسية وتناول المغذيات، وقدرة الأم على تغذية الطفل من حليبها. كما أن مستوى الحياة والفقر يساهمان بشك كبير في التأثير على صحة الطفل. كذلك يجب اخذ حجم العينة بعين الاعتبار، فنتائج الدراسة كانت مبنية على أساس 11 امرأة مصابة بالكآبة، بينما يجب أن تثبت هذه النتائج ضمن عينة من حجم أكبر. هذا وأظهرت العديد من الدراسات التأثير الضار للكآبة بعد الولادة على الأطفال، ومن ضمنها الشعور بالتوتر والضغط النفسي أثناء الذهاب إلى المدرسة، وكذلك الاختلاط الاجتماعي بنظرائهم. ولكن تقول كيندل تاكيت، «إذا اعتنيت بصحتك أثناء الحمل، فأنت تهتمين بصحة عائلتك.» 1. الإعياء، التعب الشديد. 2. الحزن، والكآبة، واليأس. 3. اضطرابات النوم والشهية. 4. التركيز السيئ، والتشويش. 5. فقدان الذاكرة. 6. الشعور بالقلق على الطفل الرضيع. 7. البكاء دون سبب. 8. الشعور بالذنب، والنقص. 9. نقص الاهتمام بالطفل الرضيع. 10. الخوف من إيذاء الطفل الرضيع أو نفسك. 11. الخوف من فقدان السيطرة. 12. المبالغة في المشاعر. 13. الأرق.