حقق فريق شباب بن جرير لكرة القدم تعادلا ثمينا في مقابلته خارج ميدانه امام الغريم التقليدي وداد قلعة السراغنة وهي المقابلة التي ادراها الحكم الرويسي بيد من حديد وخيبت آمال الجمهور الذي تتبع اطوارها في التمتع بمقابلة شيقة كما كان عليه الأمر في مقابلة الذهاب وذلك بسبب الحيطة والحذر وسوء أرضية الملعب، وهي المقابلة التي جاءت مباشرة بعد لقاء سابق برسم كأس العرش حيث فاز شباب بن جرير بهدف لصفر. المقابلة جرت في اجواء مشحونة واحداث لا رياضية، بحيث توعد فيها الجمهور السرغيني بالانتقام لنفسه من الجماهير الرحمانية ردا على ما تعرض له من اهانة وسب وحجارة حيث تمت ملاحقتها حتى خارج المدينة قرب حي الرياض عبر الطريق المؤدية الى بني ملال ، وهي النقطة التي حركت المسؤول الاقليمي للامن لاتخاد الاحتياطات اللازمة ومرافقة عناصر امنية من مفوضية الشرطة لجماهير الرحامنة التي انتقد بعض افرادها ماوقع لهم اثناء المباراة وبعدها من مناوشات واعتداءات جسدية فشل رجال الامن في تطويقها كما اشارت الى ذلك جميع البوابات الاليكتروينة المحلية بل ان رجال الوقاية المدنية بم يسلموا بدورهم من الاعتداء بعد أن هاجمهم بعض انصار الفريق السرغيني بالحجارة مما اضطر سائق سيارة الاسعاف للفرار من وسط الملعب دون ان يعمل حكم المقابلة على توقيفها. ومع فورة الغضب لم يجد رجال الامن بابن جرير غير تغيير خطتهم الامنية بعد تلقيهم لا شارات تفيد بوجود جماهير غفيرة بمدخل المدينة باتجاه بن جرير تنظر فريق الشباب للانتقام منه وذلك بتهريب الفريق الرحمتاني وجمهوره عبر طريق اخر يمتد عبر تملات ثم حد المحرة وجمعة للعرارشة فمدينة بن جرير حيث وصل الجميع في ساعة متاخرة من الليل وفي حالة متردية لن ينساها ابناء الرحامنة ابدا.