... في الوقت الذي تناسلت فيه الأخبار بقوة عن قرب التحاق المدرب الفرنسي جون كريستيان لانغ بفريق الوداد البيضاوي لكرة القدم وإشرافه عليه في المباريات الثلاث المتبقية من عمر البطولة الوطنية، نفى مصدر من المكتب المسير كل ذلك مؤكدا أن الأخير لم يتصل بكريستيان لانغ ولم يفاوضه بتاتا. واعترف نفس المصدر أن لانغ حضر فعلا إلى مدينة الدارالبيضاء بنية التعاقد مع الفريق الأحمر لكن أعضاء المكتب المسير رفضوه لسبب بسيط هو أنهم لم يتداولوا فيما بينهم أو يجتمعوا من أجل مفاوضة أي مدرب لخلافة بادو الزاكي المستقيل. وكشف مصدرنا أن شخصا ما في الوداد (في إشارة إلى الكاتب الإداري ادريس مرباح) استقدم المدرب الفرنسي إلى مدينة الدارالبيضاء دون إذن المكتب المسير، وهو عمل غير مقبول، وما على هذا الشخص »اللي جابو يخلصو من جيبو« يقول المصدر.. يذكر أن رئيس فريق الوداد عبد الإلاه أكرم يوجد خارج المغرب وبالضبط في الديار السعودية، وهو ما يجعل مشكل اتخاذ بعض القرارات الحاسمة يكون صعبا... وترددت بقوة في اليومين الماضيين أخبار عن تولي المدرب كريستيان لانغ دفة الوداد خلفا للزاكي خصوصا بعد الهزيمة الأخيرة أمام المغرب التطواني والفوضى العارمة للاعبين داخل رقعة الملعب. للإشارة فجون كريستيان لانغ من مواليد سنة 1950 و سبق له أن درب العديد من الأندية الفرنسية كنادي سوشو والمغربية كأندية الدفاع الحسني الجديدي والمغرب الفاسي وأولمبيك آسفي.. وآخر فريق أشرف عليه كان هو شبيبة القبائل الجزائري، هذا الأخير أقاله بسبب سوء النتائج في الدوري المحلي وفي المسابقة الإفريقية وفي نفس السياق ما يزال مشكل الإعداد البدني للفريق قائما بعد استقالة المعد البدني العمراني مباشرة بعد استقالة بادو الزاكي.. وقال مصدر إن حارس أمن منع شخصا من الدخول إلى مركب بنجلون قال له إنه هو المعد البدني الجديد للوداد، هذا الأخير أكد مصدرنا إن رشيد الداودي هو الذي استقدمه. من جهة أخرى وخشية تعرض لاعبي والطاقم التقني لفريق الوداد لمضايقات من طرف الجمهور، شدد الفريق أمس في حصته التدريبية الصباحية من إجراءاته الأمنية، حيث شوهد رجال الأمن يحيطون بملعب التداريب بمركب بنجلون بالدارالبيضاء. وتسود مخاوف كثيرة محبي الفريق من أن تؤثر هذه المشاكل على طموحات النادي في المنافسة على لقب البطولة الوطنية.. وسيكون الامتحان القادم يوم السبت ضد فريق الكوكب المراكشي ، وهي المباراة المعول عليها للبقاء في دائرة التنافس على اللقب وإلا فسوف تتبخر كل الأحلام وتذهب الملايين التي صرفها النادي أدراج الرياح.