تعزز قطاع الشغل الذي تواكبه الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل وتأهيل الكفاءات بالمحمدية خلال الفترة الممتدة من سنة 2006 الى شتنبر من السنة الماضية. بخلق 64 مقاولة في إطار برنامج مقاولتي.. وأكد السيد زاد أحمام مدير الوكالة أن هذه الأخيرة تواكب حاليا 63 حامل مشروع مقاولة سيتمكن أصحابها في الأشهر القليلة القادمة من ولوج عالم الشغل. وأوضح السيد أحمام. في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء. أن هذه المقاولات. التي تأسست في إطار برنامج »مقاولتي« مابين 2006 و 2009 على صعيد المحمدية. أصبحت اليوم تشتغل في مجالات إنتاجية متعددة وتستوعب عددا كبيرا من الباحثين عن الشغل من اليد العاملة المؤهلة ومن حاملي الشهادات. وقال إن المهمة التي تقوم بها الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل حيال هذه المقاولات تتمثل في استقبال حاملي المشاريع ومساعدتهم على دراسة الجدوى والفهم الميداني لأهم القطاعات الإنتاجية بالمنطقة المستهدفة. والتدريب على طرق التواصل والمرافعة لدى المؤسسات البنكية من أجل الحصول على القروض وتسهيل الحصول على الأطر والكفاءات المؤهلة من اليد العاملة. وبخصوص برنامج »إدماج« تمكنت الوكالة في الفترة ما بين 2005 وشتنبر 2009 من إدماج نحو 1200 باحث عن الشغل في قطاعات موزع على الصعيد الوطني. وأزيد من 16 ألف من العاملات المهاجرات في قطاع الفلاحة من أصل 20 ألف و 300 مرشحة على الصعيد الوطني ما بين 2007 و 2009. وفي إطار برنامج »تأهيل« تم سنة 2008 تكوين 150 مرشح للعمل لفائدة إحدى المقاولات الصناعية الكبرى بالمحمدية. وذلك عبر حصص تكوينية تكلفت بها وكالة إنعاش الشغل. كما تمكن 150 عامل من الاستفادة سنة 2009 من نفس البرنامج لفائدة خمسة فروع صناعية بالمدينة. وتمت في نفس السنة (2009) عملية إعادة تكوين وتأهيل حملة الشواهد العليا خاصة في المواد الأدبية استفاد منها 44 طالبا في مجال تقويم الأسنان وأصبحوا يتوفرون حاليا على مجال عملهم الخاص. وتخضع عملية تشغيل أو إعادة تشغيل الباحثين عن العمل عبر سلسلة من الإجراءات التي تتبناها الوكالة لضمان الشفافية وتكافؤ الفرص. انطلاقا من استقبال طلبات المرشحين الى إدماجهم في ورشات تكوينية خاصة بتقنيات البحث عن العمل وطرق الاتصال الحديثة والاطلاع عن كثب على البيئة السوسيو - اقتصادية للشغل المستهدف. واستفاد من هذه الورشات أزيد من ثلاثة آلاف باحث عن الشغل ما بين 2005 و 2009 . كما تتم عمليات تكوين وإعادة تكوين الباحثين عن الشغل من خلال اتفاقيات مع الكليات والمعاهد التابعة لجامعة الحسن الثاني بالمحمدية وكذلك إطلاع طلبة مختلف الشعب الدراسية على الفرص المتاحة لهم في سوق الشغل مستقبلا.