سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ضرورة الإسراع بالتدخل لمد يد العون للفلاحين المتضررين من الفيضانات بجهة مكناس تافيلالت استهجان من يوظف طلب الإحاطة لتمرير خطاب سياسوي شعبوي يجر إلى الخلف
قدم محمد الأنصاري رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين إحاطة في إطار النظام الداخلي للمجلس استنكر في مستهلها توظيف طلب الإحاطة لتمريرخطاب سياسوي شعبوي يجر دوما المجلس والرأي العام الوطني إلى الوراء، عن طريق تحريف مدلول المادة المذكورة والإدلاء ببيانات للطعن في المؤسسات وتبخيس عملها بدون أن يكون لها حق الرد الشيء الذي لايقبله لا المنطق ولا العقل، ودون الأخذ بعين الاعتبار مقولة: «من كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالحجارة» مضيفا أن ذلك لايخدم في شيء المصلحة العليا للوطن ولا يؤدي إلى الترغيب في العمل السياسي والرفع من النقاش في نطاق الاحتكام إلى الرأي والرأي الآخر بل على العكس من ذلك يشجع على العزوف عن العمل السياسي وعدم اعتبار المتعاطين له. إثر ذلك استطرد محمد الأنصاري قائلا «إنني أحيط المجلس الموقر علما، في هذا الإطار القانوني ومن خلاله الحكومة الموقرة والرأي العام الوطني بما عرفته جهة مكناس تافيلالت في الأسبوع المنصرم وبالتحديد إقليمي مكناس والحاجب ومناطق مجاورة لهما من عواصف رعدية قوية أتت في الميدان الفلاحي على الأخضر واليابس، في الوقت الذي كانت فيه المنطقة تتهيأ بشغف كبير للمساهمة في المعرض الدولي الخامس للفلاحة بمدينة مكناس في جو احتفالي منقطع النظير تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ليتحول ذلك في رمشة عين من عرس إلى مأتم مع ضياع آمال جل الفلاحين بالمنطقة وإتلاف جميع محصولاتهم الزراعية، وأشجارهم المثمرة. وعليه فإننا نطالب في الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية الحكومة الموقرة بالإسراع كعادتها من أجل التدخل بكيفية مستعجلة لإسعاف الفلاحين المتضررين ومد يد المساعدة لهم شأنهم في ذلك شأن المتضررين من الفيضانات الأخيرة التي عرفتها بعض المناطق ببلادنا.