ستنظم مؤسسة نادي الكتاب بالمغرب في موسمها الثقافي للعام 2010، دورتها الثانية، التي تنعقد ما بين 21 و 30 أبريل، تحت عنوان: "مهرجان فاس المتوسطي للكتاب: أصوات و مسالك". و ستتميز هذه الدورة، بالإضافة إلى استضافة أدباء من إسبانيا وفرنسا واليونان والمغرب، بمنح الجائزة التقديرية للمؤسسة للأديب المغربي محمد السرغيني. وقد أخذت اللجنة العلمية للمهرجان بعين الاعتبار كافة الحيثيات، الذاتية و الموضوعية، التي تخوّل هذا الأديب حصوله على الجائزة، لعل من أبرزها استيحاءه في نصوصه الإبداعية، الشعرية و النثرية، الفضاءات المتوسطية وما يمور فيها من معضلات، و توسله في ذلك ببعض لغات شعوب البحر الأبيض المتوسط، و هي، إضافة إلى العربية، الإسبانية والفرنسية. و بالمناسبة، حرصت اللجنة العلمية للمهرجان على تأبيد هذا الحدث الثقافي في الذاكرة الشخصية لمحمد السرغيني من خلال إنجاز شريط وثائقي قصير يستعيد فيه بنفسه فصولاً من حياته على خلفية مسقط رأسه و مراتع طفولته، بموازاة مع شهادات حية يدلي بها أدباء و نقاد جايلوه أو تتلمذوا على يده. و سيشارك في هذا التكريم الأساتذة؛خناثة بنونة،عبد الكريم غلاب،محمد برادة،مالكة العاصمي،ابراهيم السولامي،رشيد المومني،ثريا ماجدولين،وثريا اقبال.