أكدت مصادر مطلعة أن محمد الغيداني رئيس مصلحة الانتاج بالإذاعة الأمازيغية غاب عن اجتماع انعقد الأسبوع الماضي ودعا إليه محمد مماد المدير المركزي للقناة الأمازيغية، وقد حضره جميع العاملين في أقسام القناة من صحفيين وصحفيات. وأضافت المصادر ذاتها أن غياب الغيداني له ما يبرره في اللحظة الراهنة بخصوص وضعية الاذاعة الأمازيغية، ويروج أن الغيداني مستاء من هذه الوضعية. ورحب مماد بجميع الحضور في هذا الاجتماع الذي انعقد بمقر القناة الأمازيغية وقد استحسنه الصحفيون نظرا للفضاء المريح الذي انعقد فيه عكس ماكان من قبل حيث كانت تنعقد الاجتماعات بمقر الاذاعة الأمازيغية ، ذات المواصفات الخاصة ولو أن هذا الاجتماع لم يعتمد جدول أعمال محدد. واقترح مماد العديد من النقط فيما يخص البرمجة والموارد البشرية والبث والتموقع داخل الشركة الوطنية وخارجها وكذلك التواصل والماركتينغ ونقط أخرى تهم تطوير الاذاعة الأمازيغية. وقالت مصادرنا إن مماد صرح أمام الجميع أنه لم تعد هناك حواجز تقف أمام الاعلام كما كان في السابق شريطة الحفاظ واقتراح الثوابت الوطنية ودعا الجميع إلى الإبداع وتكثيف الجهود. واقترح العديد من الأسماء لتشكيل ثلاث لجن طبقا للمواضيع المقترحة في النقاش منها لجنة التواصل والماركتينغ ولجنة مكلفة بالبرمجة والبث والتموقع ثم لجنة أخرى تمثل المكاتب الجهوية للإذاعة. ولاحظت المصادر ذاتها أن مماد يدرك عمق المشكل القائم في عدم تجانس أعضاء اللجن وخاصة الاختلاف بين الأعضاء القدامى والجدد، ولهذا أراد المدير وضعهم أمام الأمر الواقع، ولو أن البعض منهم أقدم على التباهي بعضويته كمنسق لجنة من اللجن المذكورة وفرض مماد على هذه اللجن تقديم تقارير دورية قبل نهاية ماي المقبل.