قررت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم تأجيل الاستماع إلى أحداث مباراة المنتخبين المصري والجزائري في الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010، والتي أقيمت في نوفمبر الماضي بالقاهرة إلى شهر مايو المقبل. يأتي ذلك رغم التقارير الصحفية الجزائرية التي أكدت أن المنتخب المصري سيضطر للعب مباراتين أو ثلاث في تصفيات مونديال البرازيل 2014 خارج القاهرة. وأعلن الموقع الرسمي لاتحاد الكرة المصري أن الاتحاد الدولي «الفيفا» أرسل فاكسا رسميا إلى اتحاد الكرة المصري يؤكد له فيها تأجيل لجنة الاستماع لاجتماعها، ليقام في مايو( المقبل بدلا من إبريل) الجاري. وتتناول لجنة الاستماع خلال جلستها المقبلة الأحداث التي شهدتها القاهرة قبل لقاء مصر والجزائر، الذي انتهى بفوز الفراعنة بهدفين نظيفين ليتم على أثرها خوض مباراة فاصلة بأم درمان تنتهي بتأهل الخضر للمونديال. وستناقش الجلسة ما تقدم به اتحاد الكرة الجزائري من شكوى ضد التنظيم المصري للمباراة بحجة تعرض حافلة فريقه لرشق بالحجارة في القاهرة. وبناء على الاستماع للطرفين المصري والجزائري فيما يتعلق بتلك الأحداث ستدرس اللجنة توقيع العقوبة المناسبة على الجانب المصري. وكانت عديد من التقارير الصادرة من داخل الاتحاد الدولي قد أكدت على أن العقوبات الصادرة ضد الاتحاد المصري تشمل لعب مباراتين أو ثلاث مباريات دولية خارج القاهرة إلى جانب غرامة مالية وبدون خصم نقاط.