سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرجاء في اختبار صعب أمام المغرب الفاسي وشباب المسيرة في ضيافة المغرب التطواني لتأكيد الذات آخر مباريات الدورة 25 من بطولة المجموعة الوطنية في قسمها الأول
ستجري اليوم الثلاثاء آخر مؤجلات الدورة 25 من بطولة المجموعة الوطنية في قسمها الأول، حيث سيشهد ملعب سانية الرمل بتطوان في الساعة الثالثة بعد الزوال مباراة هامة وحاسمة بين المغرب التطواني وشباب المسيرة بينما سيكون مركب محمد الخامس بالدار البيضاء في الساعة الثامنة مساء وتحت الأضواء الكاشفة مسرحا لمواجهة قوية وحارقة ستجمع الرجاء البيضاوي بضيفه العنيد المغرب الفاسي. والأكيد أن فريق المغرب التطواني العائد بتعادل هام من العاصمة الرباط من أمام الفتح الرباطي سيدخل مباراته المنتظرة ضد ضيفه شباب المسيرة بعزيمة قوية من أجل تحقيق نتيجة الفوز للاقتراب أكثر من المقدمة وبالتالي الابتعاد عن سلسلة التعادلات التي حطم فيها الرقم القياسي (14 تعادلا) وبترسانة بشرية كلفت خزينة الفريق الملايين، كما أن المدرب امحمد فاخر واع بصعوبة المهمة وسيحاول إعداد نهج أو خطة تكتيكية لهزم ضيفه شباب المسيرة المنتشي بفوزه الأخير على حساب الرجاء البيضاوي، ومن المؤكد أنه لن يحل بمدينة تطوان من أجل السياحة بل للدفاع عن حظوظه كاملة في الظفر بالنقاط الثلاث وبالتالي الابتعاد عن المنطقة المكهربة. إذن هي مواجهة ستكون محمولة على صفيح ساخن وستشد إليها الأنظار علما أن نتيجة التعادل لا تخدم مصلحة كل فريق. أما مباراة الرجاء البيضاوي وضيفه العنيد المغرب الفاسي سيكون عنوانها الأبرز ممنوع الخطأ خصوصا من جانب النسور الخضر الذين غادروا عصبة الأبطال الإفريقية مبكرا وكذا هزيمتهم الأخيرة أمام شباب المسيرة، والأكيد أنهم مطالبون بإحراز الانتصار بمركب محمد الخامس أمام جمهورهم لإطفاء نار الانتقادات التي وجهت إلى المدرب روماو بحكم تواضع نتائجه واختياراته البشرية لكن حذار فالخصم الفاسي يراوده بدوره نفس الطموح لتعويض خسارته بالميدان في ديربي العاصمة فاس أمام جاره الوداد الفاسي وبالتالي كسب نقاط ثلاث تزكي وضعيته ضمن الخمس الأوائل سيما أن أشبال المدرب عبد الهادي السكتيوي عودوا جماهيرهم على التألق بالعاصمة الاقتصادية مما يوحي بنزال يشد الأنفاس ونتيجته لا تقبل أنصاف الحلول كما أنه صراع بين إطارين الأول أجنبي والآخر وطني فهل تتغلب خبرة السكتيوي على تجربة مدرب برتغالي فقد الكثير من بريقه؟.