رد بايرن ميونيخ الألماني الدين لمانشستر يونايتد بعد 11 عاما على أحداث ملعب نوكامب الشهيرة في نهائي دوري أبطال أوروبا وكرر السيناريو نفسه تقريبا على ملعبه اليانز ارينا عندما قلب تخلفه صفر-1 بعد مرور دقيقة واحدة الى فوز 2-1 بهدف من إمضاء مهاجمه الكرواتي ايفيتشا اوليتش في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع. وافتتح نجم مانشستر يونايتد واين روني بعد مرور دقيقتين قبل ان يدرك الفرنسي فرانك ريبيري التعادل قبل نهاية المباراة ب13 دقيقة التعادل من ضربة حرة مباشرة ثم وجه اوليتش ضربته القاضية في الثواني الأخيرة من المباراة. وكان مانشستر يونايتد حقق فوزا دراماتيكيا على بايرن ميونيخ في نهائي هذه المسابقة عام 1999 بسيناريو مشابه عندما تخلف بهدف مبكر قبل ان يسجل له تيدي شيرينغهام واولي غونار سولسكيار هدفين في الوقت بدل الضائع لكن بايرن ميونيخ لم ينس ورد الدين بعد ست سنوات. وفي المواجهة الفرنسية البحتة خطا ليون خطوة نحو بلوغ الدور نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه بفوزه على مواطنه بوردو 3-1. وسجل الأرجنتيني ليساندرو لوبيز (10 و77 من ضربة جزاء) والبرازيلي ميشال باستوس (32) أهداف ليون والمغربي مروان الشماخ (14) هدف بوردو. والخسارة هي الثانية لبوردو في مدى أربعة أيام بعد سقوطه بالنتيجة ذاتها أمام مرسيليا السبت الماضي في نهائي كأس رابطة الأندية الانكليزية المحترفة. لكن ليون سيخسر جهود لوبيز صاحب الثنائية في مباراة الإياب لنيله الإنذار الثاني في البطولة وفشل ليون ثلاث مرات في تخطي ربع النهائي لكنه نجح في ازاحة ريال مدريد الاسباني القوي في الدور السابق ويريد ان يكون اول فرنسي يبلغ النهائي منذ موناكو عام 2004 عندما خسر أمام بورتو البرتغالي صفر-3. وافتتح ليون التسجيل بواسطة لوبيز المنتقل اليه من بورتو في الدقيقة العاشرة من مسافة قصيرة ورد عليه الشماخ بكرة رأسية بعد اربع دقائق. لكن ليون تقدم مجددا بواسطة باستوس بعد مجهود فردي على الجبهة اليسرى من البوسني ميراليم بيانيتش ومكرر كرة باتجاه البرازيلي الذي تخلص من منافسه واطلق كرة داخل الشباك. وفي الشوط الثاني حصل ليون على ضربة جزاء مشكوك في صحتها ليترجمها لوبيز بنجاح هدفا ثالثا.