أظهر اختبار جديد أن الثوم قد يكون محارباً قوياً للسرطان. وقال الباحث في جامعة أوهايو إيرل هاريسون وزملاؤه إن الدراسة التجريبية تركزت على تقنية تحليلية لتحديد العناصر المكونة لمزيج ما بهدف التعرف على مواد تستخدم في اختبار للبول يكشف عمليات التسرطن المحتملة التي تعرف باسم النترزة (Nitrosation). وبينت الدراسة أنه كلما تناول الناس كمية أكبر من الثوم كانت معدلات عمليات التسرطن المحتملة أقل. وقال هاريسون في بيان "أظهرت دراستنا أنه كلما استهلكنا كمية أكبر من الثوم انخفضت مؤشرات خطر السرطان". يشار إلى أن عملية النترزة تبدأ غالباً عند التعرّض لمركبات النترات الموجودة في اللحوم المعالجة أو الطعام المعد على حرارة مرتفعة أو في المياه الملوثة بمخلفات صناعية، والتي يتحول 20% منها إلى نتريت تتحول بعدها إلى نيتروزامينات، قسم كبير منها وليست كلها مرتبطة بالسرطان. واعتبر هاريسون أن الثوم قد يلعب دوراً في الحد من تكون المواد السامة التي يعتبر النيروجين أساساً لها.