أثبتت دراسة بريطانية أن المرأة الحامل التي تتلقى علاجاً لأمراض اللثة يستمر حملها حتى تتم الشهر التاسع ولا تضع وليدها في وقت مبكر. وحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية فإنه تم مناقشة الدراسة التي أعدها باحثون أميركيون وشملت 160 امرأة في المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية لأبحاث طب الأسنان. وشارك في الدراسة التي أعدها باحثون من جامعة بنسيلفانيا نساء كن حوامل بين الأسبوع السادس والأسبوع العشرين ويعانين من مشاكل في اللثة وتلقين العلاج الذي ثبتت نجاحاته في ثلث هذه الحالات. وتوصل الباحثون إلى أن هناك علاقة قوية تجمع بين النجاح في العلاج وولادة المرأة بعد استكمال أشهر الحمل الكامل. كما لاحظ أن النساء اللواتي لم تنجح عملية علاجهن وضعن أطفالهن قبل الأسبوع الخامس والثلاثين من الحمل. وقال الأستاذ إيان تشابيل من كلية طب الأسنان في برمنغهام "إن الموضوع مثير للجدل", ففي الوقت الذي ربطت بعض الدراسات بين الموضوعين لم تجد دراسات أخرى أي رابط بينهما. ونصح خبراء صحيون بريطانيون الحوامل بضرورة العناية بأسنانهن ولثاثهن بشكل مستمر. وذكر أطباء أن التهابات اللثة الشديدة تزيد إنتاج مواد كيميائية هي بروستاغلاندين بالإضافة إلى عوامل تنخر العظام وهذا ما يؤدي إلى الولادة المبكرة.