بدأ المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم تربصا إعداديا بالمركز الوطني للعبة بالمعمورة بداية من أول أمس الثلاثاء استعدادا للقاء العودة الذي من المنتظر أن يجمعه السبت القادم بنظيره السنغالي بملعب أبي بكر عمار بسلا برسم التصفيات المؤهلة للدورة التاسعة لكأس إفريقيا للأمم للسيدات المتوقع تنظيمها شهر اكتوبر من هذه السنة بجنوب إفريقيا ... وقد أبدت لبؤات الأطلس استعدادهن للمواجهة القادمة خصوصا وأن هذه التجربة تبقى مهمة لهن من أجل الاستمرار في تطوير الممارسة الكروية ببلادنا والبحث عن تسويق هذه اللعبة بالداخل والخارج أمام تصنيفهن العالمي ضمن الستين منتخبا عالميا.. وأكد الناخب الوطني النسوي المغربي مصطفى الشاوع أن اللبؤات غير متخوفات من هذه المواجهة خصوصا وأن عناصرالنخبة الوطنية مستعدة لهذا اللقاء سواء على المستوى النفسي أو التكتيكي بالرغم من أن لقاء الذهاب أعطى صورة واضحة عن قوة الخصم الذي أكدت لاعباته عن مستوى متقارب من عناصرنا مما يعطي قيمة حقيقية لهذه المواجهة، وأكد على ضرورة الاستمرار بهذا المنتخب حتى يكون جاهزا للقاءات المقبلة خصوصا بعد ضمان بطولة وطنية في اللعبة بإمكانها ضمان استمرارية هذه الرياضة .. ومن جهتها اعتبرت بهية الحميدي عضو لجنة الكرة النسوية بالجامعة أن وجود بطولة نسوية ببلادنا من شأنه أن يساهم في تطوير هذه الرياضة النسوية ودعم المنتخبات الوطنية حتى يكون حضورها متميزا في المستقبل، وبخصوص اللقاءات اعتبرت الحميدي أن لاعبات المنتخب يجرين استعداداتهن في ظروف جيدة بإمكانها تأهيلهن لإجراء لقاء في المستوى والوصول إلى تحقيق الهدف المرسوم وهو ضمان التأهل إلى اللقاء المقبل بالرغم من صعوبة المهمة نظرا لقوة الخصم .. هذا وقد كان لقاء الذهاب الذي دار بالعاصمة السنغالية داكار قبل أسبوعين قد انتهى بتعادل سلبي بين المنتخبين المغربي والسنغالي ..